EN 
تنتشر التكهنات بأن المرأة سيئة السمعة جيسللسن ماكسويل، صديقة الملياردير الراحل جيفري ابستين، قد تلجأ إلى النيابة العامة بحثًا عن صفقة حتى يصبح حكمها بالسجن أقل قسوة، بعد إدانتها بتهم الاتجار في الجنس.
صديقة إبستين السابقة، أخطر قوادة أخطر قوادة في جرائم الاتجار بالجنس، تواجه اتهامات في ست جرائم اتجار بالجنس، وبعد وقت قصير من صدور الحكم ضدها، أعلن فريقها القانوني وأفراد أسرتها أنهم سيستأنفونه.
ووفقًا لبعض الاقتراحات، قد تصبح ماكسويل شاهدًا حكوميًا وتسقط العديد من أسماء الأشخاص الأقوياء الذين يمكن أن يكونوا جزءًا من جرائم جيفري إبستين.
وقال جيفري ليختمان، محامي الدفاع الذي مثل مهرب المخدرات المكسيكي جواكين “إل تشابو” جوزمان في المحاكمة قبل عامين، قد لا تنقذها حتى محاولتها الأولى لعقد صفقة مع الحكومة، وفقا لصحيفة الجارديان.
واضاف ليختمان: “كل هذا يتوقف على من ستتعاون معه، وما الذي يجب أن تقدمه” مضيفًا أنه لن يفاجئه إذا حاولت ماكسويل بالفعل المساومة وفشلت في محاولتها.
وخلال المحاكمة، أكد محامو الدفاع عن السيدة البالغة من العمر 59 عامًا مرارًا وتكرارًا أنها أصبحت كبش فداء لجرائم الملياردير الراحل جيفري إبستين.
وبحسب ما ورد بدا ماكسويل كانت واثقًة عندما صرحت بذلك، وكانت محاميها بوبي ستيرنهايم تقف بجانبها وذراعها حول أسفل ظهر موكلتها المعروفة بـ أشهر قوادة في العالم، في قضايا اتجار بالجنس والتغرير بالفتيات.
