EN 
ورط زعيم معارضة في جنوب إفريقيا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في ارتكاب الحريق الذي اندلع قبل يومين من الإصدار المقرر لتقرير مدين حول تحقيق في فساد حكومي.
وتم تشكيل لجنة في عام 2018 للتحقيق في مزاعم الاستيلاء على الدولة والفساد والاحتيال في القطاع العام في البلاد، وقدمت نتائجه إلى الرئيس سيريل رامافوزا في أواخر ديسمبر وكان من المقرر أن تنشر جزءًا من التقرير يوم الثلاثاء.
وقال ويلي ماديشا، من كونجرس الشعب: “أشك في أن المعلومات الموجودة هناك تظهر فسادًا حكوميًا ... أرتفع لأقول إن الحكومة نفسها بقيادة رامافوزا ووزرائه والأشخاص المنتشرين هناك قد يرغبون في تدمير هذه المعلومات”.
واندلع الحريق في ساعة مبكرة من صباح الأحد في أقدم جناح بمجمع البرلمان المترامي الأطراف في كيب تاون ، والذي يستخدمه المجلس الوطني للأقاليم وكذلك لاجتماعات اللجان.
تم الإبلاغ عن حريق في وقت لاحق في ما يسمى الجناح الجديد ، حيث يوجد مجلس النواب في الجمعية الوطنية. هذا الحريق لم ينطفئ بعد.
وقال ماديشا، عضو الجمعية الوطنية في جنوب افريقيا، إنه فوجئ بالحريق بالنظر إلى أن الإجراءات الأمنية في المجمع كانت مشددة للغاية. لكنه قال إن المكان كان عرضة للحوادث 'كلما أثيرت قضايا خطيرة'.
وكانت هناك نسخ من تقرير اللجنة محتجزة في مكاتب بعض المسؤولين في البرلمان.
وأخبر ماديشا أنه لم يتمكن من الوصول إلى مكتبه لاستعادة المعلومات، وسبب الحريق غير معروف لكن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به واستجوبته.
وصرح جيرمين كارلس ، المتحدث باسم مدينة كيب تاون للحريق والإنقاذ ، لوكالة سبوتنيك في رسالة نصية بأنه 'لم تقع إصابات'. التحقيقات مستمرة.
