EN 
“لسوء تفاهم بينهما”، استدرج أحد الأشخاص ، صديقه مقيم فى مدينة أسوان، حيث إنهما كانا في مهمة عمل سويًا خاصة لنقل تراب خام الذهب، ولكن بسبب خلافات بينهما ، أدى إلى ضرب الجاني المجني عليه بحطبة مشتعلة بالنيران وقبل تحركه من مكانه ليأخذ حقه منه فرّ الجاني إلى سيارته وجلب سلاحاً أبيض "سنجة" وطعنه ما أودى بحياته.
وبعدها دفن جثته في الصحراء وأخفي جريمته، وعاد إلى قرية كوم أمبو قبلي المقيم بها، وعند علمه أنه سيفتضح أمره، سلم نفسه إلى مركز شرطة كوم أمبو، وأقر بجريمته ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المتهم يواجه هذه العقوبات
عقوبة القتل العمد
لم يكن القانون المصري بمنأى عن جرائم القتل العمد، حيث جاء ليضع عقوبات قاسمة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء ، ونص قانون العقوبات في المادة 230 منه على أن: "كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام، و يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد ، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
عقوبة إضرام النار
يعاقب بالسجن المشدد، كل من وضع نارًا عمدًا في مبان أو سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن ليست مسكونة ولا معدة للسكنى أو في معاصر أو أسواق أو آلات ري أو في غابات أو أجمات أو في مزارع غير محصودة .
كما يعاقب بالسجن المشدد أو السجن ، كل من أحدث حال وضع النار في أحد الأشياء المذكورة فى المادة السابقة ضررًا لغيره ، إذا كانت تلك الأشياء مملوكة له أو فعل بها ذلك بأمر مالكها.
وفى جميع الأحوال المذكورة إذا نشأ عن الحريق السالف ذكره موت شخص أو أكثر كان موجودًا فى الأماكن المحرقة وقت اشتعال النار يعاقب فاعل هذا الحريق عمدًا بالإعدام.
عقوبة دفن الجثة دون التحقق منها
يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أخفى جثة قتيل أو دفنها بدون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت وأسبابه .
