الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسماء أشهر الملكات الفرعونية في الحضارة المصرية

أسماء أشهر الملكات
أسماء أشهر الملكات الفرعونية في الحضارة المصرية

أسماء أشهر الملكات الفرعونية، في الحضارة المصرية محل بحث الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي رغباً منهم في معرفة أكبر قدر من المعلومات عن سيدات أثرن في ازدهار الحضارة المصرية القديمة من خلال جلوسهن على كرسي الحكم أو مشاركتهن الفعالة كونهن زوجات لملوك مصر القديمة. 

ويستعرض لكم موقع «صدى البلد» خلال هذا التقرير أسماء أشهر الملكات الفرعونية في الحضارة المصرية  وأبرز المعلومات عنهن. 

الملكة مريت نيت 

تعد الملكة مريت نيت أول ملكة تحكم في تاريخ العالم، ويعتبرها علماء الآثار مفتاحا لحكم الفراعنة لمصر في عصر الأسرات حيث تنتمي إلى الأسرة الأولى لكن اختلفت الآراء في ما إذا كانت هي التي قد حكمت البلاد أو أنها كانت زوجة الملك جت لا غير.

ويقترن اسم مريت نيت بالآلهة المصرية القديمة نيث معبودة هامة خلال الأسرة الأولى حيث كانت مركز عبادتها في «سايبس» «صان الحجر» حالياً،  ومعنى اسمها «محبوبة نيث» و «نيث راضية» و «نيث القوية» و «أم الملك» الذي يظهر على العديد من الأختام الملكية للملك دن وربما يعني ذلك أنه كان ابنها.

الملكة خنت كاوس

تعتبر الملكة خنت كاوس أول ملكة كتبت على باب معبدها الهرمي في هضبة الجيزة، شمال طريق المعبد الجنائزي لمنقرع «ملك الوجهين البحري والقبلي والأم الملكية وبنت الإله» كما كانت خنت ملكة مصر القديمة في عهد الأسرة الرابعة كما لعبت دورًا هامًا في تعاقب الأسرتين الرابعة والخامسة.

 يرى علماء الآثار أن خنت كاوس كانت الوارثة الشرعية للعرش؛ ومن ثم فقد نقلت هذه الشرعية إلى الأسرة الخامسة، كما يعتقد أيضًا أنها كانت زوجة رجل ليس من الدم الملكي الخالص، وبموت هذا الزوج كان ابنها لا يزال حدثًا، فتولت حكم البلاد باعتبارها وصية عليه. 

الملكة نيت إقرت
 

نيت إقرت كانت الملكة الأخيرة في الأسرة السادسة في مصر القديمة، و قيل إنها قد تكون ملكة واصية على العرش - وهذا إذا ما كانت شخصية تاريخية من الأساس، أو أنها قد تكون شقيقة الملك مرن رع الثاني و ابنة الملك بيبي الثاني و الملكة نيت.

ورثت نيت إقرت العرش بعد مقتل أخيها على يد رعاياه الذين نصبوها على العرش، و لما تولت  ظلت تدبر الخطط للانتقام لمقتله، فتفتق ذهنها عن خطة ماكرة انتهت بقتل أعداد غفيرة من المصريين. 

وانتهزت نيت إقرت  مناسبة إنشاء مبنى كبير تحت الأرض فدعت إلى مأدبة احتفالاً بالحدث، وكان ضيوفها مما قتلوا أخيها، ولما جلسوا هؤلاء إلى المائدة وانشغلوا بالطعام أعطت للخدم إشارة، ففتحوا بوابة تدفقت منها مياه النهر فغمرت المكان فأخذ الضيوف بالمفاجأة وماتوا غرقاً، ولتجنب انتقام أهل الضحايا أقدمت على الانتحار حيث ألقت بنفسها في حجرة مليئة بالرماد. 

الملكة سوبك نفرو

حكمت سوبك نفرو مصر قرابة أربع سنوات من 1806 حتى 1802 قبل الميلاد بصفتها ملكة بعد وفاة أخيها أمنمحات الرابع، وهي آخر ملوك الأسرة الثانية عشر، وابنة الملك أمنمحات الثالث. 

وتوفيت سوبك نفرو دون وريث وبنهاية حكمها انتهت الأسرة الثانية عشر العظيمة والعصر الذهبي لفترة الدولة الوسطى كما وجد القليل من الآثار لها، بالرغم من أن العديد من التماثيل عديمة الرأس تم حفظها، ومن ضمنها قاعدة تمثال ابنة ملك تم اكتشافه في تل الجُزر ويحمل اسمها، كما أن هناك تمثال سوبيك نفرو  واحد له رأس ومعروف،  وتمثال نصفي في المتحف المصري في برلين، وتم فقده في الحرب العالمية الثانية وقد ثبت أنه يعود لها. 

الملكة حتشبسوت

حتشبسوت هي خامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة المصرية القديمة، ويعتبرها علماء المصريات واحدة من أنجح ملوك المصريين القدماء، وهي الابنة الكبرى للملك تحوتمس الأول والملكة أحمس، كما يعتبر الملك أحمس الأول صاحب الانتصار العظيم في تحرير مصر من الهكسوس، هو الجد الأكبر لحتشبسوت، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر الفرعونية التي تنتمي إليها.

حتشبسوت التي يعني اسمها خليلة آمون المفضلة على السيدات أو خليلة آمون درة الأميرات هي الوريثة الشرعية لعرش البلاد، حيث لم يكن هناك وريث شرعي من الذكور، لكن كان لها أخ غير شقيق من أبيها يدعى  تحتمس الثاني، من زوجة أخرى تدعى موت نفرت.

ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود أمام حتشبسوت كي تصل إلى الحكم، فقد واجهت بكل إصرار وعناد مجتمعاً وسلطة دينية ذكورية، أبت أن ترى الحاكم إلا في صورة رجل؛ لهذا السبب كان من المحتم أن يشرك معها أخوها غير الشقيق تحوتمس الثاني في الحكم، ذاك الشخص واهن الصحة، قليل الخبرة بإدارة شؤون البلاد، بأن يكون شريكاً معها في الملك كفرعون للبلاد، بينما تصبح هي زوجة ملكية لا أكثر من هذا.

اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة، واستغلتها في النقل الداخلى لنقل المسلات التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله آمون، وفي بعثات التبادل التجارى مع جيرانها، واتسم عهدها بالرفاهية في مصر، كما زاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة، وكان السائد في عصرها السلام والرفاهية وازدهار الحركة التجارية مع دول الجوار، فلم تكن تميل إلى سياسة الغزو الخارجي. لكن  سجلت بعض الحملات العسكرية القليلة في عهدها ، التي جاء أغلبها حملات تأديبية. 

الملكة نفرتيتي

الملكة نفرتيتي كانت تعد من أقوى النساء في مصر القديمة، وهي زوجة الملك أمنحوتپ الرابع، ملك  الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة توت عنخ آمون، وعاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، لكن أصول الملكة نفرتيتي غير مؤكدة فيعتقد أنها ابنة آي، قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير آي الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تيي.

ويعني اسم الملكة نفرتيتي  الجميلة التي ساعدت توت عنخ أمون على تولي المُلك، وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها، فهي تنتمي للأسرة الثامنة عشرة، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ومثل ما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها. 

واشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهي أشهر صورة للملكة نفرتيتي، والتي عثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت في 6 ديسمبر 1912 بورشة تحتمس النحات في تل العمارنة.

 الملكة نفرتاري

نفرتاري التي يعني اسمها  المصاحبة الجميلة أو المحبوبة التي لا مثيل لها  أو جميلة جميلات الدنيا كانت أشهر وأهم زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. 

تزوجت نفرتاري رمسيس، في عمر خمسة عشر، وعندما صعد زوجها للعرش ظلت أهم زوجات الملك من ثماني زوجات في صعيد مصر، وقدست نفرتاري مثل زوجها، لكنها لم تكن أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس-نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم،والملكة نفرتاري زوجة الملك تحتمس الرابع.