الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصرف الصحيح في الأوراق المكتوب عليها لفظ الجلالة

التصرف الصحيح للأوراق
التصرف الصحيح للأوراق المكتوب عليها لفظ الجلالة

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من كان لديه أوراق مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث التى بها لفظ الجلالة ويخاف أن توطأ الأقدام فيجوز له حرق هذه الاوراق أو دفنها فى مكان بعيد عن وطء الأقدام.
وأضاف "عاشور" فى إجابته عن سؤال « ما حكم ورق الجرائد فى الاستعمال الذى يحتوى على لفظ الجلالة؟»، أن هذه قبل ان تكون مسألة فقهية هى مسألة ثقافية فلابد أن تكون هناك ثقافة بأن أى ورق يحتوى على آيات من القرآن أو ذكر لفظ الجلاله أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء لابد أن نحترمه ونتعامل معه بأن نضعه فى فرامة الورق فإن لم توجد فنحرقه ولكن الأهم أن نتخلص منها بطريقة لائقة لأنها كانت محلا لأشياء مقدسة لاسم الله وغيره، فهذه تحتاج ثقافة حتى لا نؤثم غيرنا.

حكم إلقاء أوراق مكتوب عليها لفظ الجلالة؟

يجب على الانسان المسلم ان يتعامل مع أي شيء يمت بالدين بصلة بنوع من الإجلال والتقديس، فالله عز وجل له أسماء ولفظ الجلالة اسم معظم وينبغي على الإنسان ان يتعامل مع لفظ الجلالة بمقتضى هذا التعظيم، وكثيرا من العلماء يرون ان هذا التعظيم يكون للغة القرآن الكريم، وليس من الضرورة ان يكون النص المكتوب به لفظ الجلالة أو صفة من صفات الله أو شيء من هذا القبيل، وكون ان هذا النص كتب باللغة العربية، وربنا-سبحانه وتعالى-يقول "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"، فهذا يضفي على هذا الكلام الكثير من الاحترام الذي ينبغي ان يتعامل معه به.

 

حكم الأكل على أوراق مكتوب عليها اسم الله ؟

 سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأوضح وسام، قائلاً: "إن هذا الأمر ينبغي الحذر منه، لكون هذه الآيات والأحاديث محترمة، وعلى المسلم أن يكون معظم لحرمات الله سبحانه وتعالى وآياته"، منوهًا إلى أن الله سبحانه وتعالى غفر لإنسان رفع ورقه فيها اسمه ونظفها وحفظها، فكان هذا سبب أن غفر الله له.

 

حكم رمي ورق الجرائد المتضمن آيات قرآنية في القمامة بعد استخدامه


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يستخدمون أوراق الصحف في أغراض مثل التنظيف وفرشها لوضع الطعام عليها، وما نحوه من الأمور التي لا تصح إذا تضمنت هذه الصفحات للجرائد بعضًا من الآيات القرآنية.

وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم استخدام أوراق الجرائد بها آيات قرآنية، وفرشها للأكل عليها ، ثم وضعها في القمامة؟ »، أنه طالما رأى الشخص وعلم بوجود آيات قرآنية بأوراق الجرائد فعليه أن يقتطع الآيات من الصحيفة ، ثم يستخدمها بعد ذلك كيفما شاء.

وأكد أنه لا يجوز رمي الأوراق التي تحتوي على اسم الجلالة، أو آية من كتاب الله، أو حديث من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو ما له تعلق بالدين في سلة المهملات، لما في ذلك من امتهانها، والواجب على المسلم أن يحفظ ما في يده مما يتضمن اسم الله عز وجل، أو ما له تعلق بالدين، حتى يدفنه في مكان محترم، أو يحرقه.

 

وأضاف أن هذا أمر عمت به البلوى أن ورق الجرائد يكون فيه ذكر لله تعالى ورسوله وبعض آيات قرآنية فبعد أن يقرأه الإنسان يضعه فى مكان لا يهان فيه يكون أفضل، وعامة الناس لا تقصد إهانة ذكر الله ولكن نصون دائما اسم الله والآيات القرآنية الموجودة فيه عن الامتهان.

 

حكم تناول الطعام على ورق الجرائد فيه لفظ الجلالة


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا تيقن المرء أو غلب على ظنه أن اسم الله تعالى أو آيات من القرآن الكريم أو الحديث النبوي مكتوبة على أوراق الجرائد والصحف -وهو أمر لا تخلو منه الجرائد غالبًا- فلا يجوز له أن يأكل عليها، لما في ذلك من الإهانة الواضحة لها.

وأضاف "وسام"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته عن سؤال «ما حكم الطعام على ورق الجرائد، أو استخدامها فى أغراض أخرى؟»، أن الجرائد لا تخلو من اسم من أسماء الله تعالى، وأسماء الله تعالى يجب احترامها وتحرُم إهانتها، ولهذا لا يجوز الأكل على الجريدة، ولا تعريضها للأوساخ والقاذورات، أو رميها مع القمامة، بل يجب حفظ الجريدة في مكان محترم، أو حرقها في مكان نظيف.