الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهديد للسكان .. قرية إسبانية تعيش تحت صخرة ضخمة

القرية الاسبانية
القرية الاسبانية

في أي يوم من أيام القرن الحادي والعشرين، وفي خضم الجائحة والطوارئ المناخية، هناك الكثير من الأمور الخطيرة التي يجب الحذر منها، لكن قليلين منا يعيشون تحت ظل صخرة كبيرة يمكن أن تسحق منازلهم في أي لحظة.


وحسب صحيفة «مترو» البريطانية، يعيش السكان حالياً في قرية «جرب» الإسبانية في ظل هذا التهديد، حيث توجد صخرة كبيرة ارتفاعها 33 متراً معرضة لخطر الانهيار ودفن نصف البلدة.

تفاصيل الصخرة

 ويُطلق على الصخرة اسم شعبي «بينيا دي ليسبيجول»، لم يكن الحطام المتساقط من التل يثير القلق لدى 600 شخص يعيشون في القرية، الواقعة إلى الشمال الشرقي من إسبانيا، ولكن ذلك كان قبل ظهور شق كبير في الصخرة وتزايد عدد الانزلاقات الأرضية الناجمة عنها.
 

وقرر المجلس البلدي معرفة ما يجري وبدأ التحقيق في مدى استقرار مقدمة الصخرة. وجرى تركيب أجهزة استشعار الحركة للكشف عن أي حركة طفيفة، كما جرى تركيب شبكة معدنية لحماية المنازل العشرة الأكثر عرضة للخطر في القرية.

 

وقالت استيفانيا روفاش عمدة مدينة «أوس دي بالاغوير - غيرب» لصحيفة التايمز: «إذا سقطت الصخرة كلها فسوف تأكل نصف القرية». 

وكانت الفكرة إجراء دراسة على مدى سنة. لكن المفاجأة أن المجسات رصدت تحركات بالصخرة بعد مرور عشرة أيام، مشيرة إلى أن الصخرة تتصدع من الأعلى إلى الأسفل،  وأحد الشقوق، الذي يبلغ طوله نحو 5 أمتار، قد استطال وصولاً إلى 20 متراً بعمق 8 أمتار.

 

ولقد أثار ذلك قلقاً بالغاً لدينا بسبب إمكانية انفصال كتلة كبيرة من الصخور عن الأساس الصخري.

وأضافت روفاش: «ما يمكن أن يحدث لنا هو أن المرائب والمزارع الواقعة تحت الصخرة يمكن أن تتأثر بكمية الحجارة التي سوف تسقط عليها، ومن المؤكد أن بقايا هذه الكتلة الكبيرة يمكن أن تصل إلى الطريق الذي يعبر وسط القرية».

 

 وبعد الاكتشافات المقلقة، ركبت البلدة نظاماً للإنذار، يطلق صافرة مدوية كلما اكتشفت هزة، كما يخضع القرويون لأوامر صارمة بمغادرة منازلهم عندما تنطلق أجهزة الإنذار.