الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توفيت والدتي ولم ألقنها الشهادة لعدم علمى بأنها تحتضر .. فهل على ذنب

تلفين الشهادة للميت
تلفين الشهادة للميت

توفيت والدتي ولم ألقنها الشهادة لعدم علمى بأنها تحتضر .. فهل على ذنب  .. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال الشيخ احمد وسام ، إن  الالحاح فى تلقين الشهادة "لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ" وأن "مُحَمَّدًا رَسُولُ ٱللَّٰه على المحتضر الذى يستعد الى لقاء ربه وهو فى سكرات الموت لا يجوز فيكفيه ما يراه وما يثقل على نفسه و إنما على من يجلس جواره "الملقن " أن يذكر الله ويردد الشهادة  حتى ينتبه من يشارف على الموت ويكون فيرددها عندما يكون ميسوراً له ذلك .

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.

ونوهت « الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الشماتة في الموت؟» أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له : إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.

وأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.

واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].

وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

هل يجوز أن أتمنى الموت لمن ظلمنى؟ 
ل يجوز ان أتمنى الموت لأحد ظلمنى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل  أن يدعو الله أن يأخذ له حقه،ويداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت".