EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن لفظ "أمنجي"، أفزع أعداء الوطن بشدة ، مشيرًا إلى أن من علامات يوم القيامة، أن يكون المنكر معروفًا والمعروف منكرًا وهذا ما حدث، لأن البعض يحول لفظ "أمنجي" وهو الحرص على أمن الوطن والمجتمع، إلى العكس
وأوضح الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن النفاق يكون في القلب والرسول نفسه لم يعرف المنافقين، وهذا دليل على أنهم يدعون أنهم أفضل من النبي لعلمهم بالمنافق والرسول نفسه لم يعرفهم، مشيرًا إلى أنه يوجد ناس ليس لديهم جرأة أن يدعوا لجيش بلدهم.
وتابع: وجدت بعض الدعاة يدعون لولي الأمر مثل السعودية ولم يتم تأويلها لشيء آخر، فقلت أنا ومجموعة من الدعاة لماذا لا ندعي لولي أمرنا، لأن الدعاء له بمثابة دعاء للرعية كاملة لأنهم يتأثرون بقراراته والاتجاه العام للدولة، ولكن البعض وصف هذا الأمر بالنفاق".
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جميع شهداء الشرطة الذين نحيي ذكراهم كانوا “أمنجية” لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين ولكي يعيش الوطن.
وأضاف الجندي: “هما دول الأمنجية رضي الله عنهم وأرضاهم اللي بيدافعوا عنك وعن أكلك وشربك وأمنك، أبسط كلمة تقدم لهم التحية وتتضامن معهم، وتقول أن كل يد تحمي هذا البلد لهم ألف تحية ولهم كل الإجلال والاحترام”.
وتابع خالد الجندي، خلال برنامج لعلهم يفقهون على دي إم سي، أن قضايا الوطن تحتاج إلى شجاعة وبسالة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكى اليوم خلال احتفاله بأسر شهداء الشرطة المصرية التي دفعت فاتورة باهظة التكاليف من أجل حماية وصيانة والدفاع عن هذا الوطن.
