الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأردن.. الأمير على بن الحسين يكشف تفاصيل جديدة عن علاقته بالملك عبدالله

صدى البلد

كشف الأمير الأردني، علي بن الحسين، عن سبب نقله من مهمته في عام 2008، كقائد لمجموعة حماية أخيه الملك، عبد الله الثاني عاهل الأردن.

وأكد الأمير علي بن الحسين، في مقابلة مع برنامج "الجانب الآخر"، أنه "لا ينسى الوقت الذي قضاه مع جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، وكيفية تعامل الملك مع الأمراء وسؤاله لهم عن آرائهم بالمواضيع المختلفة"، مشيرا إلى أنه "كان يخاف من الراحل الحسين عندما يتحول صوته لهادئ".

وأوضح علي بن الحسين أنه "يحب العسكرية ولذلك قام بدراستها عقب انتهاء دراسته الثانوية، وتعلم منها التفكير الصحيح ومعرفة كيفية التعامل مع الناس".

ولفت إلى أن "إيمانه وحبه اللامحدود للشعب الأردني والسلام، هو أكثر ما يتذكر الراحل الحسين به، وأنه يوميا يشتاق للراحل الحسين، وكان بجانبه في المستشفى عند رحيله".

وكشف الأمير الأردني أنه "كان يمارس المصارعة الرومانية خلال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار الأمير علي إلى أنه "خدم في القوات الخاصة لفترة، وكان قائدها في تلك الفترة الملك عبد الله الثاني (حاليا)، وطلب منه الملك عبد الله أن يكون قائد مجموعة الأمن الخاصة به، مؤكدا أن "ثقة الملك به كأخ لحماية عائلته وحياته مهمة جدا له شخصياً ولثقته بالنفس".

وكشف أن "نقله من مهمته في العام 2008، وبغض النظر عن الأخوة، فهي مهنة، وأن العمل 24 ساعة مع نفس الشخص لمدة 8 سنوات من الصعب الاستمرار، وفي ذلك الوقت كان الملك يرغب بإنشاء المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وقال له.. عليك السير بهذا المجال"، معتبرا أن ما حدث كان "تطورا له".

ونفى الأمير علي بن الحسين "إبعاده عن المنصب لوجود خلافات مع الملك عبدالله الثاني"، مشددا على أن علاقته مع الملك "من أحسن ما يكون وهو ما زال جنديا وحارسا للملك".

وفي إطار الحديث عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أكد الأمير علي أنه "يجمع الحكومة والأجهزة الأمنية في الأزمات لا سمح الله لإدارة المشهد، وجاءت فكرة تأسيسه من الملك عبد الله الثاني بعد أحداث عام 2005"، مشيرا إلى أن "التحديات التي واجهته خلال تأسيس المركز تتمثل في بناء المركز وفكره، فهو نموذج أردني بحت ومن يعمل به من مؤسسات الأردن".

وأضاف أن "أي حدث سواء كان كارثة طبيعية أو بشرية تؤذي أو تسيء للبلد يتم التعامل معها، فالأزمة مفاجئة بدل أن تكون كبيرة يتم تصغيرها والتعامل معها بأفضل طريقة".