EN 
وسط الأجواء الشتوية والبرد القارس، تقف ليال أباظة في أحد شوارع التجمع الخامس، تبيع الساندويتشات الأمريكية على عربة بجريل، ولكنها ليست عربة عادية، بل عربة تتمتع بروح التسعينات والحنين إلي الماضي.
"بنك الحظ، عملات قديمة، كورات البلي، مجلات كرتونية، شرائط كاسيت قديمة، وأغاني مصرية من التسعينات"، كل هذه المواصفات تتمتع بها عربة ليال، التي ارادت أن ترجع لروح التسعينات القديمة، وتذكر بها الناس بمدي روعة وجمال هذه الحقبة الزمنية.
وتحدثت ليال اباظة إلي عدسة "صدي البلد"، عن مشروعها لبيع الساندويشتات الأمريكية، والرجوع إلي روح التسعينات بديكورات تزين العربة في الشارع، التي تجذب الزبائن بشكل سريع.
وقالت ليال اباظة أنها خريجة كلية الإعلام، وكانت تعمل لدي إحدي الشركات في مجال العلاقات العامة، ولكنها ارادت أن تفتح مشروع لها بروح التسعينات، فقررت أن تنشئ مشروع ساندويتشات أمريكية بروح التسعينات.
وتبيع ليال ساندوتشات الهوت دوج والبرجر، علي الطريقة الأمريكية، والتي يعجب بها العديد من الزبائن بسبب خلطات ليال الخاصة في صنع الهوت دوج والبرجر، كما تقوم ليال بعمل مسابقات ترفيهية من التسعينات، وألعاب من الماضي مثل اللعب بكرات البلي، ومن يكسب المسابقة يقوم بأخذ ساندوتشات بدون مقابل.
وعلقت ليال علي وقفتها في الشارع ليلًا في هذه الأجواء، وقالت ليال أنها واجهت العديد من الصعوبات في بداية انشاءها للمشروع، ولكن بتشجيع من والد ابنها وأصدقائها قامت بإفتتاح المشروع في الشارع.
أما عن التعليقات التي تتلقاها ليال كونها امرأة تقف في الشارع بمفردها، قالت ليال أنها تحاول أن تتجاهل تلك التعليقات السلبية التي تتلقاها من قبل الناس في الشارع، وأنه من حق كل امرأة أن تقف في الشارع وتعمل ما تحبه دون مخاوف من الناس.
وعقبت ليال أن المرأة اثبتت قدارتها في كافة مجالات الحياة، فاستطاعت المرأة أن تكون وزيرة وعاملة وبائعة واثبتت نفسها في كل المجالات، كما وجهت رسالة لكل امرأة للوثوق في نفسها وعدم الأهتمام باراء الناس وتسعي لتحقيق حلمها مهما كان صعوبته.
وتابعت ليال أنها تحلم بفتح محل كبير لمشروعها بروح التسعينات، وأن يكون للمحل أكثر من فرع داخل محافظة القاهرة، كما تحرص ليال علي إدخال أنواع من الحلويات اللذيذة مع الساندويتشات.
