EN 
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "كل الفيروسات قابلة للتحور والتغير مع مرور الوقت وهذا أمر طبيعي".
وأكمل محمد عوض تاج الدين: "من الوارد وجود متحورات جديدة من فيروس كورونا، والخفافيش تعتبر مصدر كل أنواع كورونا التي ظهرت وسوف تظهر في المستقبل".
فيمكن أن يستضيف أحد الخفافيش العديد من الفيروسات المختلفة دون أن يمرض، وهما المستودع الطبيعي لفيروس ماربورغ وفيروس نيبا وهندرا اللذان تسببا في تفشي الأمراض البشرية في إفريقيا وماليزيا وبنغلاديش وأستراليا.
كما يُعتقد أنهم المستودع الطبيعي لفيروس الإيبولا، كما أنها تحمل فيروس داء الكلب، ولكن في هذه الحالة تتأثر الخفافيش بالمرض.
كما قال الدكتور بيتر داسزاك رئيس شركة EcoHealth Alliance الذي يعمل في الصين منذ 15 عامًا في دراسة الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، أن فيروسات الخفافيش تسببت في وباء السارس وفيروس كورنا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كما كان الوباء الفيروسي المدمر للغاية في الخنازير.
ويمكن أن تسبب الأمراض الحيوانية المنشأ التي تسببها العوامل الممرضة التي تنتشر بين الحيوانات والبشر مثل انتقال فيروس كورونا من الخفافيش، مشكلة لأن جهاز المناعة البشري لم يتطور لمحاربة هذا النوع من الغزو.
المصدر nytimes
reuters
