حمل بعض الجنود المسئولين عن تأمين جلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، لافتة عليها صور شهداء ثورة 25 يناير وتطالب بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وعند الاستفسار عن الأمر تم اكتشاف أن هذه اللافتة تعود لأسر الشهداء ورغبوا وضعها على الحاجز الحديدي ولكن الأمن منعهم نظرا لحظر الاقتراب من بوابات أكاديمية الشرطة التي تقام بها المحاكمة، وطالب الأهالي الأمن بحملها لكي لا تطير من الحواجز الحديدية.
من جنب أخر، وصل منذ قليل طائرة مبارك إلى مقر المحاكمة، وسط تكثيف أمني وذلك تحسبا لوقوع أي اشتباكات بين أهالي الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق.
جدير بالذكر أن هذه هي ثاني جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه ومعاونيه، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، الاتهامات الموجّهة إليهم فى قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام والاستيلاء عليه.