EN 
بعد 30 عاما من الغرق، نهضت قرية كاملة في إسبانيا من تحت المياه مرة أخرى بعد جفاف أصاب خزان السد الواقع فوق القرية.
أعادت قرية Aceredo الإسبانية الظهور بعدما غمرتها المياه منذ عام 1992، وقد أصبحت الآن موقع جذب هام للسياح من جميع أنحاء العالم لرؤية المنازل والمؤسسات القديمة التي أصبحت في حالة متداعية بعد الغرق.
وفقًا لتقرير رويترز، تم إغراق القرية الإسبانية Aceredo بشكل متعمد في عام 1992 بعد إخلائها، من أجل إنشاء خزان Alto Lindoso.
ظهرت أنقاض القرية بعد موجة من الطقس شديد الجفاف مما أدى إلى إفراغ السد على الحدود الإسبانية البرتغالية، حيث أصبح الخزان الآن لا يتجاوز سعته 15٪.
جعل انخفاض منسوب المياه جزءًا كبيرًا من قرية Aceredo في شمال غرب إسبانيا ظاهرًا للعين مرة أخرى، كما لو أنك تشاهد فيلمًا.
وجد الأشخاص الذين زاروا المنطقة لرؤية الآثار أسقفًا وطوبًا وحطامًا خشبيًا منهارة، رغم أنها كانت في حالة جيدة.
كما كان هناك أيضًا عدة صناديق من زجاجات البيرة الفارغة مكدسة بجوار ما كان في السابق مقهى في مدينة الأشباح القديمة.
من بين أمور أخرى، اكتشف السكان المحليون أيضًا سيارة قديمة شبه مدمرة كانت تتصدأ بجدار حجري.
قال رجل يبلغ من العمر 72 عامًا اعتاد زيارة الحانة مع أصدقائه قبل عام 1992: "كان المكان كله عبارة عن كروم عنب وأشجار برتقال.. كانت كلها خضراء وجميلة".
وبحسب التقارير، فقد شهدت المنطقة فترات جفاف عديدة في الماضي، لكن لم يتمكن أي منها من الكشف عن هيكل القرية المغمورة بالمياه.
