EN 
برلمانية: وجود الكتب الخارجية بالفصول غير قانوني.. وتعدد وسائل التعليم ضروري
جيهان البيومي: حظر المقررات الخارجية بالفصول يأتي لتفعيل دور الكتاب المدرسي المطور
برلماني: حظر الكتب الخارجية داخل المدارس لتوفير النفقات المادية على أولياء الأمور
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر استخدام الكتب الخارجية أو أي مناهج غير الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها في المدارس طوال فترة سير الدراسة في الترم الثاني من العام الدراسي الحالي 2021 / 2022.
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الترم الثاني سيسير بانتظام في جميع المدارس بحضور كامل من الطلاب والمعلمين، وسيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية مثلما تم في الفصل الدراسي الأول.
وفي هذا السياق أبدي عدد من نواب لجنة التعليم بمجلسي النواب والشيوخ، أرائهم في هذا القرار، كما أوضحوا أهم أسباب صدوره وأبرز فوائده، علاوة على إشادة كبيرة منهم حول جهود الوزارة في تطوير المناهج الدراسية.
قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن وزارة التربية والتعليم تعمل على قدم وساق فيما يخص جانب تطوير المناهج الدراسية بالمدارس وذلك للخروج بمضامين علمية متطورة حديثة تتواكب مع التنمية التي تشهدها العملية التعليمية بمختلف مراحلها.
وأكدت " البيومي" في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد" أن قرار الدكتور طارق شوقي وزير التعليم بشأن حظر الكتب الدراسية الخارجية خارج نطاق المدرسة وأيضا حظر الترويج لها داخل بين التلاميذ يأتي في إطار إفساح المجال للكتاب المدرسي لتفعيل دوره بعد التطوير الملحوظ الذي طرأ عليه وسيكون كافي للغاية في التحصيل الدراسي حال الإلتزام به.
وأشارت عضو لجنة التعليم، إلى أن الوزارة قد منحت التصاريح والموافقات لبعض من الكتب الخارجية بصدورها وتداولها ولذلك يحظر علينا منع الطلاب من اقتنائها خارج إطار المدرسة أي بشكل منزلي لتنمية مهاراتهم، معقبة " مفيش وقت ان هما يذاكروا منه لأن الكتاب المدرسي مُلم بكل تفاصيل المادة بشرح وافي وعلي هذا الأساس وضعت الوزارة مدة الترم في الإنتهاء منه".
مهارات الطلاب
واختتمت البرلمانية حديثها، قائلة: هناك الكثير من الكتب الخارجية صممت بشكل سليم لتنمية مهارات الطلاب ولكن من الضروري التركيز علي إقتناء هذه النوعيات بعناية فحسب.
ومن جانبها قالت النائبة نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن الأونة الأخيرة شهدت العملية التعليمية بالمدراس من تقدم ملحوظ يعد أبرز ملامح هذا التقدم هو تطوير المناهج الدراسية بإعتبارها البنية الأساسية لمنظومة تعليم ناجحة.
وأضافت "العسيلي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن قرار وزارة التربية والتعليم بشأن حظر الكتب الخارجية داخل المدارس أمر طبيعي فتواجد هذه الكتب داخل الفصول أو الترويج لها غير قانوني، علاوة علي أن الوزارة حرصت علي خروج الكتاب المدرسي بأفضل جودة للحصول علي مستوي تعليمي متميز للطلاب.
وناشدت عضو لجنة التعليم، بأهمية تعدد وسائل التعليم للطلاب بشكل مهاري وتنمية إدراكهم وذلك بأفكار خارج الصندوق بخلاف الإعتماد علي الكتاب المدرسي سواء كان ذلك من خلال برامج الكمبيوتر كالوسائط المتعددة وغيرها، معقبة " خلق طرق إبداعية وبسيطة للتعلم يمكن الطالب من تحصيل دراسي عالٍ".
وتابعت البرلمانية، كما أنه من الضروري أيضا تدريب الطالب علي مهارة البحث عن المعلومات بذاته لتوسيع مدراكه، إضافة إلي تدشين أنشطة ثقافية لهم كزيارة المتاحف والأماكن الأثرية وغيرها.
وفي سياق متصل قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن وزارة التربية والتعليم لم تدخرا جهدا في تطوير العملية التعليمية بكافة جوانبها وعلي رأسها المناهج الدراسية حيث إتسمت ملامح الكتاب المدرسي الجديد بالتنوع في أنماط التعلم الإبداعية التي تهدف للحصول علي مستوي تعليمي جيد للطلاب.
و أكد " البلشي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن قرار الدكتور طارق شوقي وزير التعليم بشأن حظر الكتب الخارجية والترويج لها داخل المدارس، يأتي في إطار الإكتفاء بالكتاب المدرسي الذي شهد تغيرا ملحوظا في مضمونه وأسلوب التعلم به، معقبا " الوزارة رصدت أهم ما يجذب الطلاب في الكتاب الخارجي وقامت بتوفير هذه العوامل بكتابها وذلك علي أعلي مستوي".
و أشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن هذا القرار أيضا يأتي لدعم أولياء الأمور فيما يخص توفير النفقات المادية التي يتم صرفها علي هذا النوع من الكتب ولا توجد ضرورة قصوي لإقتنائها مما يشكل عبء إضافي علي عاتق هؤلاء الأهالي، قائلا " قرار صائب يدعم نجاح العملية التعليمية بالمدارس".
وتابع النائب حديثه، قائلا : الإنفاق على الكتب الخارجية وصل مليارات الجنيه ولذلك وجدت مساعي قوية من الوزارة لتعزيز ثقة أولياء الأمور في الكتاب المدرسي.
