أستاذ بكلية الإعلام: التصوير في حالة تقليل العنف وتوثيق الجرائم مسموح.. شاهد

قالت الدكتورة نرمين الأزرق، أستاذ كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الاعتداء على حرية الحياة الخاصة، وتسريب المعلومات الشخصية، يعد وفقا للقانون، والقواعد الأخلاقية مرفوضا، موضحة أن هناك حالات يسمح فيها بتداول الفيديوهات المصورة، وتكون بعيدة عن مفهوم الحياة الخاصة.

وأوضحت الدكتورة نيرمين الأزرق، خلال استضافتها في برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى " ، أن الحياة الخاصة مصانة في القانون، وهي معرفة في القانون أنها كل ما يدور داخل منزل الإنسان، وغير مسموح لأي شخص التصوير داخل مكان راحة الإنسان.

وتابعت "الأزرق " ، أن الخروج للشرفة أو الشارع يعد خارج حدود المنزل، أو أمام باب البيت ، موضحة أن الشخص في هذه الحالة ارتضى أن يطلع عليه الأخرون.

وأوضحت " الأزرق " ، أن التصوير في حالة تقليل العنف، وتوثيق الجرائم يكون مسموحا، وغير شخصي، ولكن من اللائق أن يتم تشويش على ملامح مرتكب الفعل بحيث أن لا يكون الفرد غير موجود ، والغرض من التصوير توضيح الموقف فقط.