EN 
الثنائي الذي أحبه الكثير، ووجد في علاقتهما سويًا شيئا مميزا، وكان حفل زفافهما محط اهتمام الكثيرين، هما الفنان محمد فراج وزوجته الفنانة بسنت شوقي، اللذان أقاما حفل زفاف بحضور عدد من الأهل والأقارب والأصدقاء ونجوم الفن، بعد أكثر من عامين من خطبتهما.
حل الزوجان محمد فراج وبسنت شوفي ضيفين على أحد البرامج على الإنترنت، وتحدثا عن الكثير من الأمور الشخصية المرتبطة بعلاقتهما، خلال المرحلة الحالية التي يصفها فراج بالمرحلة الانتقالية مطلقًا عليها اسم «المولود الجديد»، لأهميتها بالنسبة لهما ومرورهما بالعديد من المواقف الحلوة والسيئة، وخروجهما من عنق الزجاجة.
لو آخر مرة نتقابل تقولوا إيه؟
تعرض الزوجان لسؤال عن لحظة الفراق بينهما، فلو “كانت هذه هي اللحظة الأخيرة للقاء فما هي آخر جملة؟”، السؤال الذي أصاب محمد فراج بالانفعال الشديد ولم يتمالك نفسه، ونزلت دموعه، قبل أن يغالب انفعالاته قائلاً لـ بسنت شوقي: « دي آخر مرة هشوفك فيها تقولي لي إيه؟».
ردت بسنت شوقي بعد أن غلبتها دموعها، فور سماعها السؤال، موضحة أنها لا تستطيع التعبير عما تشعر به، وأنها لو كانت تقدم مشهدا تمثيليا عن الفراق، سترتجله لأن هذه المشاعر يصعب وصفها أو التعبير عنها، سواء مع الحبيب أو الأم أو الأخت.
رسالة رومانسية على الهواء
قال محمد فراج خلال اللقاء إنه لا يحب بسنت شوقي فقط، لكنه ينتمي لها ويتقبلها ولا يستطيع الحياة من دونها، ويهبها كل مشاعره وطاقته وقدراته، فيما وجهت بسنت له رسالة رومانسية على الهواء قائلة: « شكرًا على الحب.. شكرا على الأيام.. شكرًا على محاربتك وشكرا لأنك لم تستسلم.. بحبك».
الخيانة تهدد علاقتنا
في علاقة حب صادقة، يتقبل كلا الطرفين عيوب الآخر، ويحاول التأقلم معها، الأمر الذي أكده الفنان محمد فراج، وتقبله لـ عصبية بسنت شوقي الشديدة، التي قد لا يتحملها في بعض الأوقات، لكنه تقبل هذا العيب لشدة حبه لها.
الأمر الوحيد الذي لن يتمكن الطرفان من تقبله هو الخيانة، حيث أكد الثنائي في لقاء تليفزيوني، أن الخيانة هي الأمر الوحيد التي يمكنها أن تهدد علاقتهما سويًا مهما بلغ الحب والتفاهم بينهم، فيمكنها تدمير العلاقة تمامًا.
قالت بسنت شوقي في أحد اللقاءات: « أعتقد أن الخيانة من الممكن أن تكسر علاقتنا، ولا أستطيع تجاوز الخيانة، لأن هناك ثقة كبيرة جدًا بينا، ويوجد إحساس كبير لدرجة أنه لا وجود له في رأسي، وكم نحن قريبان ونستطيع فهم بعضنا البعض من نظرة».
وتابعت: « الخيانة هتلطشني وهتشككني في كل حاجة بينا، فحاسة إن ده الشيء اللي ممكن يكسر العلاقة، وفيه خطوط حمراء متفقين عليها، والخيانة في المرحلة دي هي اللي هتجيب آخرها، على الأقل البني آدم نفسه والعشرة والأطفال والأزمات اللي مروا بيها، حتى لو مفيش حب كبير، لأن ده عمل مش محترم فليه تبقى إنسان مش محترم».
من ناحيته، أوضح محمد فراج: « مشكلتي إني مبنساش كتير مش معناه إن قلبي أسود، بس عقلي هو اللي مر أوي، ربنا أعطى الإنسان نعمتين حلوين أوي وهما الإحساس والنسيان، بس ربنا إداني نعمة واحدة بس، ولكن أنا حاليا مش عارف هيبقى رد فعلي إيه أو هعمل إيه، لأني لما بعيش الحالة بعيشها بكل جوارحي».
