EN 
صدر حكم على طالبة كينية، في واقعة مثيرة للجدل، قد يصعب تصديق أن مرتكبتها طفلة صغيرة، حيث تسببت في اشتعال حريق في حجرة نوم مشتركة، أدت إلى قتل 10 من زملائها الطلاب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حُكم على الطالبة الكينية بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب إشعالها الحريق في حجرة نوم مشتركة بالمدرسة، أدت إلى قتل 10 من زملائها الطلاب في العاصمة نيروبي.
وارتكبت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا الجريمة في عام 2017 وهي في الرابعة عشرة من عمرها في عامها الأول في مدرسة “موي” الشهيرة للبنات.
وقال آباء أولئك الذين ماتوا في الحريق إن العقوبة كانت مخففة ، لكنهم سعداء بتحقيق العدالة، وصدم الحادث البلاد وأثار مخاوف بشأن سلامة الطلاب في المدارس الداخلية.
وكان هذا أعنف حرائق شهدتها المدارس الكينية في السنوات الأخيرة، بعدها احتج الطلاب على قضايا مثل سوء الطعام أو سوء معاملة المعلمين.
وأدينت الطالبة بالقتل غير العمد في ديسمبر 2021 بعد أن برأتها المحكمة من جريمة القتل العمد، ولكن قال القاضي بأنها لم تكن تنوي قتل زملائها في المدرسة ، لكنها أشعلت النار من أجل نقلها إلى مدرسة أخرى.
وتبين أن محاولة الفتاة لإنقاذ بعض صديقاتها من الحريق كانت بمثابة إجراء مخفف، وتمت مشاهدة الطالب أمام المحكمة للمرة الأولى يوم الخميس عندما أصدر القاضي الحكم فعليا.
أهالي فقدوا ابنائهم
التجربة الصادمة التي مر بها الأهالي لوفاة ابنائهم، أثرت عليهم بشكل بالغ، حيث قالت ماريان موانجي إن وفاة ابنتها غيّرت حياتها، فيما أضافت كايلي: "كانت ابنتي تبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما لقيت موتها، وتوقفت الحياة بالنسبة لي ولإخوتها وعائلتي بأكملها، لا يبدو أن هناك شيئًا يمكنه سد الفجوة التي تركتها".
ومن المعروف في كينيا ان الحرائق تؤدي دائمًا إلى إغلاق المدارس ، ولكن من شروط إعادة القبول؛ دفع غرامات باهظة لإعادة بناء المرافق المتضررة.
فيما أصدرت الحكومة، تحذيرات ضد الطلاب المرتبطين بأعمال الحرق العمد، ومنها: إمكانية استبعادهم من منظومة التعليم الرسمي.
