عميد تربية عين شمس السابق: التحديات العالمية توجب الاهتمام بأساليب التعليم والتدريس الحديثة
خبير تربوي : استخدام التكنولوجيا في التعليم يؤدي لـ زيادة قدرة المتعلمين على الوصول للمعلومات
استخدام التكنولوجيا في التعليم له أثر واضح في تطوير المنظومة التعليمية، وذلك لأنها أحد الوسائل التعليمية الحديثة والمتبعة لتعزيز رفع مستوى الوعي عند الطلاب وتعزيز مهاراتهم وإنجازاتهم، حيث استطاعت التكنولوجيا أن تعمل على خلق بيئة تعليمية متطورة وأكثر تفاعلًا عن استخدام التقنيات القديمة.
أكد الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس تزايد أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم والتعليم ذلك أن التطور التكنولوجي شمل الأجهزة والمعدات التي يمكن الاستعاذة بها في التعليم .
وأشار عميد كلية التربية السابق الي أهمية استغلال الوسائل التعليمية والوسائط التكنولوجية في التكوين و التعليم وتأكيد علاقتهما الوطيدة بتكنولوجيا نقل المعلومات وضمان جودة التعليم والتكوين لمختلف الاطوار في التعليم العالي في ظل النظام الجديد وعرض تصميم إنتاج الوسائل التعليمية وقواعدها ، وأسس اختيار الوسائل التعليمية التعلمية وطرق تقويمها
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين إن التحديات التي واجها العالم بسبب الانفتاح العلمي عن طريق شبكات الاتصال والمعلومات توجب على المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها الاهتمام بأساليب التعليم والتدريس الحديثة والتي يراعي فيها عدة متغيرات (الأهداف، المحتوى، مستوى الطلبة، الوسائل التعليمية).
وكشف أبو العينين عن أهمية الوسائل التعليمية منوها نها الأداة الذي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم وتوضيح المعاني والأفكار أو التدريب على المهارات أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة أو تنمية الاتجاهات وغرس القيم.
ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أن استخدام التكنولوجيا في التعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يؤدي إلى زيادة قدرة المتعلمين على الوصول لكم كبير ونوعي من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطرق الصحيحة للوصول للمعلومات الدقيقة على شبكة الإنترنت.
وأشار الخبير التربوي الي استخدام التقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التعلم تساهم في تبسيط المعلومات للمتعلمين، وفي جعل التعليم أسهل على المعلم من خِلال توفير وقته، ومساعدته في زيادة إنتاجيته، ومَنحه مدة زمنية أطول للتركيز على المتعلم، كما تساهم من ناحية أُخرى في صنع عملية التعليم عن بعد ناجحة وأكثر تطوراً، وذلك عن طريق مَنح الطالب فرصة لإضافة أسئلته والحصول على الإجابات في ذات الوقت.
وأضاف أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على العلم بوجود التكنولوجيا تلاشت الكثير من معيقات التعلم أمام الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا ان هنا أجهزة أو تطبيقات تساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.
ونوه الخبير التربوي ان استخدام التكنولوجيا يسهل في مراقبة أداء الطلاب من خِلال التكنولوجيا يمكن للمعلم استخدام تقنيات تساعده على إنشاء قوائم متعلقة بنسب أداء الطلاب، ومجموعات دائمة للنقاش معهم ومعرفة مستوياتهم، كما تساهم في صِناعة الاختبارات وإصدار العلامات بشكل مباشر، مما يسهل مراقبة الأداء ويعطي للمعلم فرصة لملاحظة الفروق الفَردية والتعامل معها.
وأوضح تكنولوجيا التعليم تعمل علي توفير الوقت والجهد واستثماره في زيادة فاعلية التعلم. توسيع مدارك للمتعلم وذلك من خلال تزويد المتعلم بالمعلومات المتعلقة بالمادة التعليمية وما يتعلق بها من جميع الجوانب وأثرها على الحياة العملية. تعلم أسلوب حل المشكلات التي تواجه المتعلم بشكل علمي ومنظم طريق وضعهم في مواقف تحتاج إلى التفكير والبحث.
أهمية الوسائل التعليمية
للوسائل التعليمية دور رئيسي في عملية التعليم؛ سواء كان ذلك في المدارس، أو المعاهد، أو حتى الجامعات، وتنقسم أهمية الوسائل التعليمية لعدة أقسام هي كما يأتي
تساعد على إثارة اهتمام الطالب، وإشباع حاجته إلى التعلّم.
تجعل الطالب أكثر استعداداً للإقبال على عمليّة التعليم.
تساعد على إشراك الحواس في عملية التعليم، ممّا يرسخ المعلومات في الذهن.
الابتعاد عن استخدام الألفاظ التي من الممكن أن تختلف دلالتها بين الطالب والمعلم
تساعد على تكوين المفاهيم الأساسيّة في عملية التعليم؛ خاصة عند وجود تنوع في الوسائل التعليمية.
تساعد على زيادة مشاركة الطالب بشكل إيجابي.
تساعد على تنويع أساليب التعزيز التعليمية، التي لها دور في تأكيد عملية التعلم، وتثبيت الاستجابات بشكل صحيح.
تساعد على تنويع أساليب التعلم؛ وذلك لمواجهة الفروق بين الطلبة.
تساعد على ترتيب الأفكار لدى الطالب.
تساعد على تعديل السلوك.
تساعد على تكوين اتجاهات جديدة لدى الطالب.
تساعد على إثارة الدافعيّة لدى الطالب؛ عن طريق القيام بنشاطات تعليميّة تكشف الحقائق والمعلومات .