EN 
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، جلسة استثنائية طارئة بتصويت من مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، وهي الجلسة رقم 11 التي تعقدها الجمعية بشكل استثنائي منذ تأسيسها 1945.
وجاءت الجلسة بعد أن استخدمت موسكو حق النقض "الفيتو"، الجمعة الماضية، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بقيادة الولايات المتحدة كان من شأنه أن "يشجب بأشد العبارات "الحرب الروسية" على كييف.
ولم تقعد الجمعية العامة للأمم المتحدة سوى 10 جلسات استثنائية طارئة من هذا القبيل للجمعية العامة منذ عام 1950 ، عقب اعتماد القرار 377A (V) ، المعروف على نطاق واسع باسم "متحدون من أجل السلام".
ويمنح هذا النص الجمعية العامة سلطة تناول مسائل السلم والأمن الدوليين عندما يكون مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الدائمين الخمسة الذين يتمتعون بحق النقض.
وكانت آخر جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة قد انعقدت عام 1997 بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية، وجاءت بعنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية".
أما الجلسة التاسعة، فجاءت بعنوان "الوضع في الأراضي العربية المحتل"، وقد دعا إلى عقدها مجلس الأمن في 29 يناير إلى 5 فبراير 1982.
الجلسة الثامنة، عقدتها الأمم المتحدة حول الأوضاع في ناميبيا، وقد عقدت بواسطة زيمبابوي في 13-14 سبتمبر أيلول 1981.
والجلسة السابعة عقدتها السنغال بعنوان "قضية فلسطين" في 22-29 يوليو 1980، و20-28 أبريل 1982 ، و25-26 يونيو 1982، و16-19 أغسطس1982 و24 سبتمبر 1982.
والجلسة السادسة عقدت تحت عنوان "الوضع في أفغانستان وانعكاساته على السلم والأمن الدوليين"، وقد دعا إلى عقدها مجلس الأمن بتاريخ 10-14 يناير 1980.
أما الجلسة الخامسة فكانت بخصوص الشرق الأوسط وقد عقدها مجلس الأمن في 17-18 يونيو 1967. والجلسة الرابعة عقدها المجلس في 17-19 سبتمبر 1960، وجاءت بعنوان "قضية الكونغو".
الجلسة الثالثة كانت أيضًا بشأن الشرق الأوسط، ودعا إلى عقدها مجلس الأمن في 8-21 أغسطس 1958، والثانية كانت بخصوص المجر، وعقدها مجلس الأمن في 4-10 نوفمبر 1956.
أيضًا، كانت الجلسة الأولى التي عقدت في 1 نوفمبر إلى 10 نوفمبر عام 1956، فكانت حول الشرق الأوسط ودعا إلى عقدها مجلس الأمن.
