EN 
تخشى جميع الأمهات التعرض لآلام الولادة التي تتعرض لها الأم بعد الولادة خاصة في حالة خضوع الأم لعملية ولادة قيصرية، ولكن مع التطور الذي يشهده الطب كل يوم أصبحت الولادة بدون ألم في متناول جميع الأمهات.
يقول الدكتور أحمد مرزوق استشاري أمراض النساء والتوليد التطور العلمى الذى يشهده الطب فى مختلف تخصصاته، جعل حلم السيدات فى الخضوع لعملية قيصرية بدون ألم، حقيقة فعلية من حق أي أم التمتع بها.
وأضاف الدكتور أحمد مرزوق استشارى جراحة النساء والتوليد، أنه بعد مرور 36 ساعة على الولادة، أحيانًا تشعر المريضة بألم بسيط، ولكن تكون الفترة الصعبة قد مرت، وهى الفترة المقعدة التى نقول عليها "أول كحة" و"أول قومة" و"شيل البيبى"، مؤكدًا أن المريضة فى هذه الحالة ومع شعورها بالألم البسيط عقب مرور 36 ساعة، لن تكون فى حاجة لتناول المسكنات كما هو الحال فى عمليات القيصرية العادية.
وأشار الدكتور أحمد مرزوق استشارى جراحة النساء والتوليد، إلى أن الأساس العلمى فى عمليات القيصرية بدون ألم، هو إجراء تخدير لجدار البطن عن طريق تخدير العصب المغذى لمنطقة الجرح، مضيفًا أنه بمجرد تخدير هذا العصب بتقنية دقيقة جدًا يقوم بها طبيب التخدير أثناء العملية ويساعده فيها الجراح بتقنية جراحية معينة، حينها لا تشعر المريضة بأى ألم بعد العملية.
ولفت الدكتور أحمد مرزوق استشارى جراحة النساء والتوليد، إلى أن مميزات القيصرية بدون ألم، هى، أولًا: تحمى المريضة من المسكنات والآثار الجانبية المترتبة عليها، ثانيًا: المريضة لا تشعر بأى ألم وهذا أكثر شىء تخاف منه المريضة يوم الولادة.
