أمرت المحكمة بإطلاق سراح الممثل جوسي سموليت من السجن بعد الحكم بحبسه لمدة 150 يوما لإدانته بخمسة تهم تتعلق بارتكاب جرائم سلوك مرفوض بسبب الكذب على الشرطة فيما يتعلق بهجوم عنصري عليه من إحدى الأشخاص.
اتفقت محكمة الاستئناف مع محامي جوسي سموليت على الإفراج عنه بعدما وضع في إحدى السجون فور صدور الحكم بحبسه منذ أيام، رغم دفاعه المستميت عن نفسه وتأكيده على أنه لم يكذب أو يخترع قصص وهمية.
قررت المحكمة أنه يمكن الإفراج عن جوسي سموليت بعد تقديمه تعهدا شخصيا بقيمة 150 ألف دولار، ما يعني أنه ليس مضطرا إلى دفع الأموال لكنه تعهد منه بالمثول أمام المحكمة حال طلب منه، ولم يحدد موعد إطلاق سراحه حتى الآن.
وقضت محكمة بشيكاغو يوم 11 مارس الجاري، بسجن الممثل جوسي سموليت لمدة 150 يوما، ووضعه 30 شهرا تحت المراقبة بتهمة الكذب على الشرطة بشأن جريمة كراهية مفبركة.
أدلى جوسي سموليت منذ 3 سنوات بتصريحات إلى الشرطة بشأن قيام رجلين بضربه والصراخ في وجهه بعبارات عنصرية وهو ما ثبت فيما بعد عدم صحته تماما.
وانهار الممثل جوسي سموليت الذي يبلغ من العمر 39 عاما، في المحكمة فور صدور الحكم، وأصر على القول بأنه بريء بعد إدانته بخمس تهم ارتكاب جرائم سلوك غير منضبط.
قضية جوسي سموليت
أدين ممثل أمريكي بخمس تهم من أصل ستة كانت موجهة له، لقيامه بشن هجمه مزيف والكذب على الشرطة بشأنه منذ حوالي ثلاث سنوات بحسب موقع هوليوود ريبورتر.
كان جوسي سموليت بطل مسلسلEmpire قد أدين بالكذب على شرطة شيكاغو بشأن الهجوم الذي تعرض له نتيجة الكراهية، ما أضعف موقفه في القضية، واستقبل خبر إدانته بدون أي رد فعل في قاعة المحكمة في نهاية العام الماضي.
وجدت هيئة المحلفين أن الممثل البالغ من العمر 39 عاما، متهما بالسلوك غير المنضبط، والكذب على الشرطة، لكنه نال البراءة من تهمة الكذب على محقق في منتصف فبراير الماضي.
الضرر الذي سيقع بحياة الممثل الشخصية والمهنة أكثر حدة من الحكم القضائي، بعدما فقد دوره في المسلسل الشهير، وفقد مصدر رزقه على حد وصفه أمام المحكمة.
تداولت هيئة المحلفين كافة الدلائل بعد محاكمة استمرت أسبوعا، ظهر فيها أن جوسي سموليت جند شخصين لتزييف الهجوم بالقرب من منزله وسط مدينة شيكاغو، وأنه هو من دبر الخدعة، وطلب منهما نشر الفيديو لخديعة الملايين على السوشيال ميديا.
لكن الممثل الشاب يؤكد أنه ضحية جريمة كراهية حقيقية، وأنه لم يشارك في هذه الخدعة، لكن المدعي العام أقر أن هناك أدلة دامغة على أنه هو من دبر الهجوم ثم كذب على الشرطة بشأنه.
وقال الممثل الأمريكي من أصول أفريقية للشرطة إنه كان ضحية لاعتداء بدافع العنصرية وكراهية المثليين، في تصريحاته سابقة، فيما أكدت الشرطة على أنه هو من دبر هذا الهجوم لأنه "غير راض عن راتبه".