EN
الأمم المتحدة ترحب بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية
خلال اتصال مع ماكرون.. بوتين يتهم أوكرانيا بارتكاب "جرائم حرب"
موسكو تعلن عن "تقارب" في المواقف خلال المحادثات مع أوكرانيا
جنرال أمريكي: لا دليل على تصعيد روسي في سوريا وسط هجوم أوكرانيا
الرئيس الصيني لـ بايدن: نشوب نزاع ليس من مصلحة أحد
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث مع رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج الجهود الجارية للإعداد للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والتي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل. وعقد رئيس الوزراء السنغافوري مباحثات مع وزير الخارجية حيث سلمه شكري رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي حول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين وسبل الدفع قدما بها على الأصعدة المختلفة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت صحيفة "الراي" أن الرئيس السوري بشار الأسد، أجرى زيارة إلى دولة الإمارات وهي الأولى من نوعها لبلد عربي، منذ العام 2011، التقى خلالها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وأعرب بن راشد عن "خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء"، فيما أكد بن زايد أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.
وأشارت "الجريدة" إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت ترحيبها بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، لعقد مباحثات سلام (يمنية- يمنية)، تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، أواخر الشهر الجاري.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهم أوكرانيا، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بارتكاب "جرائم حرب عديدة"، مؤكدا أن القوات التي تقودها موسكو تبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وذكرت "الوطن" أن رئيس وفد التفاوض الروسي مع كييف، أكد أنه لمس تقاربًا في المواقف بشأن مسألة وضع أوكرانيا المحايد وإحراز تقدم بشأن مسألة نزع سلاحها وعدم انضمامها لحلف الناتو.
ونلقت "القبس" عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، فرانك ماكنزي، قوله إن روسيا لا تتطلع على ما يبدو لتصعيد الصراع في سوريا، حتى في الوقت الذي تواصل فيه موسكو غزوها لأوكرانيا، مضيفًا: "لا أرى أي دليل على ارتفاع زيادة سخونة الأوضاع خاصة في سوريا نتيجة لما يحدث في أوكرانيا"، موضحا أن "الولايات المتحدة تراقب عن كثب".
وأبرزت "الراي" تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، الذي أكد أن نشوب نزاع ليس من مصلحة أحد، مضيفًا: "العلاقات بين الدول لا يمكن أن تصل إلى حد الأعمال العسكرية، والسلام والأمن هما الكنزان الأثمنان لدى الأسرة الدولية، وأن على البلدين مسؤولية لإرساء عملية السلام في العالم".
وقالت إن بايدن حذر الرئيس الصيني من العواقب والتداعيات التي ستترتب على تقديم بكين دعما ماديا لموسكو في هجماتها ضد المدن الأوكرانية، فيما أشار البيت الأبيض إلى أن بايدن أكد دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة"، مبينا أن الجانبين اتفقا أيضا على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين.
