سيارة أمريكية أسطورية تشارك تامر حسني بطولة كليبه الجديد.. اعرف قصتها

فنان تمكن من حصد شعبية منقطعة النظير في مختلف أرجاء الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، برع في تجدده وتنوعه بشكل دائم حيث قدم العديد من الأعمال الفنية منها الكلاسيكية والشبابية حتى لقبه جمهوره بنجم الجيل الفنان الشاب تامر حسني، والذي وضع بصمته الخاصة في عالم الفن والغناء، فقد استطاع أن يجذب إليه قطاع كبير من الجماهير العريضة في فترة وجيزة جعلت منه أيقونة فنية جديدة.

اعتمد الفنان تامر حسني في الأونة الأخير وفي كثير من أعماله على غناء كلماته وألحانه هو، بل ووصل الأمر لإخراجه بعضًا من هذه الأعمال كالفيديو كليب المصور لأحدث أغنياته "يا فرحة"، والتي قام بكتابة كلماتها و تلحينها أيضًا، ويبدو أنه أصر على الترسيخ والتأكيد بكينونته التي تجمع بين الكلاسيكية والشبابية العصرية، فقد أطل خلال مشاهد الفيديو كليب المصور لأغنية "يا فرحة" بسيارة كلاسيكية جاذبة للأنظار أنيقة، يندر تواجدها في عصرنا الحالي سوى برفقة هواة امتلاك التحف النادرة وهي السيارة PLYMOUTH.

أنتجت تلك السيارة الانيقة شركة أمريكية ذات تاريخ عريق في صناعة السيارات حيث تأسست في العام 1928 وهي بليموث PLYMOUTH، هذه الشركة التي يرجع أصول نشأتها لمؤسسة عتيقة يعود تاريخها للعام 1904 وهي ماكسويل MAXWELL، والتي كان يرأسها أحد أهم رائدي صناعة السيارات الأمريكية والتر كرايسلر.

تعرضت الشركة الام ماكسويل MAXWELL لأزمة اقتصادية كبيرة في عشرينيات القرن الماضي، فقامت بالاستعانة بالمهندس العبقري الأمريكي والتر كرايسلر لانتعاش اقتصاد ماكسويل MAXWELL ثانية، في وقت كان قد أنشأ كرايسلر شركة صناعة سيارات فارهة تحمل نفس اسمه وذلك في العام 1914، وهي شركة ذات تاريخ عريق وتنافس بقوة حتى وقتنا هذا في السوق العالمية للسيارات.

ضمت شركة صناعة السيارات الأمريكية كرايسلر CHRYSLER تحت كنفها الشركة ماكسويل MAXWELL ، وبالتالي أصبحت العلامة التجارية بليموث PLYMOUTH  تتبعها و وهي السيارة التي ظهرت برفقة الفنان تامر حسني خلال أحداث الفيديو كليب المصور لأغنية "يا فرحة" موديل عام 1958.

رافقت بيلموث PLYMOUTH الفنان تامر حسني من طرازها الشبابي ذو المفهوم القابل للتحويل "كابورليه" PLYMOUTH BELVEDRE CONVERTIBLE، وكانت قد انتجت الشركة الأمريكية هذا الطراز في الفترة ما بين العام 1954 وحتى العام 1970، في عدة نسخ منه كالسيدان التقليدية ذات الأربعة أبواب والشبابية المكشوفة.

وكانت قد استمدت السيارة PLYMOUTH BELVEDERE CONVERTIBLE، بنسختها الشبابية  "كابورليه"  موديل عام 1958، قوتها من عدة خيارات من المحركات، الأول منها مكون من 6 أسطوانات بسعة 3.8 لتر، و تليهاعدة محركات أخرى جميعها تتكون من 8 أسطوانات، ولكن أولها يأتي بسعة 3.9 لتر، والثاني 4.3 لتر، والثالث 4.5 لتر، ويأتي الرابع بسعة 4.9 لتر، ومحرك خامس بسعة 5.2 لتر، أما عن المحرك السادس فهو بسعة 5.6 لتر، وجميع محركاتها هذه تتصل بناقل حركة أوتوماتيكي الأداء من 3 سرعات.

وحرصت الشركة الأمريكية PLYMOUTH بليموث منذ بداية نشأتها، على إنتاج السيارات الفارهة ذات الإمكانات المتطورة والتي أخذت شهرة واسعة خلال منافستها في السوق العاليمة للسيارات، ولكنها كانت قد بلغت أوج شهرتها وازدهارها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لما كانت تتسم به عن غيرها كسيارة شبابية كلاسيكية في المقام الأول.