الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوق السيارات الأوروبية يشهد أسوأ ركود منذ 42 عاما

سوق السيارات الأوروبية
سوق السيارات الأوروبية يشهد أسوأ ركود منذ 42 سنة

 

يشهد سوق السيارات حالة من الركود العام ومع ذلك أظهرت السجلات والأرقام الرسمية ارتفاعا ملحوظا في الإقبال على المنتجات الكهربائية وتدني في شعبية سيارات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين.

 

وفقا لموقع "موتور وان" المتخصص في السيارات والنقل، رصدت تسجيلات السيارات الجديدة في القارة الأوروبية مستوى منخفض في شراء السيارات، على سبيل المثال في فبراير الماضي تم تسجيل 794600 وحدة فقط. يمثل هذا انخفاضًا بنسبة 5.4% على أساس سنوي إذا ما قورن بسنة 2021، ولكنه أقل بنسبة 25 % عن فبراير 2020 وبنسبة 30% مقارنة بعام 2019. 

 

تشير البيانات المقدمة من شركة JATO المتخصصة في أبحاث سوق السيارات، إلى أن مبيعات الشهر الماضي بمنطقة أوروبا كان الأسوأ بالنسبة للتسجيلات منذ 42 عامًا على الأقل.

 

أسباب الانخفاض معروفة على نطاق واسع من قبل المهتمين والمطلعين على حالة السوق، من ضمن أهم الأسباب نقص أشباه الموصلات وتأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على توافر قطع الغيار والمواد الخام اللازمة لإنتاج السيارات وتدوير  المصانع الأوروبية وبالتالي أصبح هناك نقص كبير في المعروض وانخفضت المبيعات.

 

أما النقطة المضيئة. هو حالة الإقبال المدهش على السيارات الكهربائية بالكامل لأول مرة في حالة لم تشدها القارة العجوز من قبل، إذ ارتفعت مبيعات المركبات المكهربة الخالصة بنسبة 77 % على أساس سنوي خلال فبراير الماضي لتكون  بمقدار 87400 وحدة ، مما أدى إلى زيادة حصة السيارات المكهربة في السوق إلى مستوى قياسي بلغ 11% لأول مرة، ومع ضم تسجيلات المركبات الهجينة بأنواعها ينمو القطاع ذات المكونات الكهربائية إلى 19.5% من إجمالي سوق السيارات في أوروبا 

بالمقارنة مع العام الماضي، كان حصة السيارات ذات التكوين الكهربائي في تكويناته الـ 3 مجتمعة سواء هايبرد أو هايبرد بلج إن أو كهربائية بالكامل بنسبة 13.4% فقط من إجمالي التسجيلات للسيارات الجديدة، بينما قبل عامين ، في فبراير 2020 ، كانت حصة السوق 6.3% فقط.