أعلنت ألمانيا اليوم (الجمعة)، خفض الاعتماد على النفط الروسي اعتبارا من يونيو المقبل، وتوقف الاعتماد على الفحم الروسي بحلول الخريف، وفقًا لما ذكرته مجلة “دير شبيجل” نقلاً عن وثيقة لوزارة الاقتصاد.
ونقلت “أرقام” عن الوثيقة أن الغاز الروسي قد يمثل 30% من واردات ألمانيا بنهاية العام، وهو ما يقل بحوالي أكثر من النصف حاليًا.
وقالت ألمانيا أمس (الخميس)، إنها تنظر في مسألة إبقاء منشآت الطاقة العاملة بالفحم مفتوحة لفترة أطول من أجل ضمان أمن الطاقة،حسبما أعلنت الحكومة، في وقت يثير الغزو الروسي لأوكرانيا هواجس بشأن إمدادات الكهرباء.
وأضافت: أنها ستخفض استخدام الغاز في توليد الكهرباء عن طريق “احتمال إبقاء منشآت الطاقة العاملة على الفحم، كإجراء أمني احتياطي لفترة أطول”.
وتسبب الغزو الروسية لأوكرانيا صدمة للحكومة الألمانية، وحلفائها في الاتحاد الأوروبي مما دفع إلى تحول جذري في سياسة الطاقة، إذ يسارع الاتحاد إلى تقليص اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي.