الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات...140 وجهة رياضية وترفيهية في أبوظبي.. سلطان القاسمي: إفريقيا تحوي إرثاً ثقافياً وتراثياً كبيراً .. البرازيل تعارض طرد روسيا من مجموعة الـ20

الإمارات
الإمارات

صحف الإمارات
140 وجهة رياضية وترفيهية في أبوظبي
البرازيل ترفض طرد روسيا من مجموعة الـ20
سلطان: إفريقيا تحوي إرثاً ثقافياً وتراثياً كبيراً

تناولت صحف الإمارات عدد من الأخبار والتقارير الهامة على المستوي الدولي والمحلي حيث قالت صحيفة الاتحاد نجحت دائرة البلديات والنقل في الإمارات بافتتاح 140 وجهة رياضية وترفيهية جديدة على مستوى إمارة أبوظبي، تتضمن 46 متنزهاً جديداً، و94 ملعباً في أنحاء الإمارة، مما ساهم في رفع جودة المعيشة للسكان والزوار.

وأنجزت الدائرة من خلال بلدياتها الثلاث، بلدية مدينة أبوظبي، بلدية مدينة العين، بلدية منطقة الطفرة، 26 حديقة جديدة على مستوى الإمارة ، في خطوة نحو تحقيق التطوير المستدام للبنية التحتية والمرافق في كل أنحاء الإمارة.

أكدت الدائرة أنها تتعامل مع تجميل وتجديد المرافق المجتمعية ضمن أولوياتها، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المظهر العام وتجميل المرافق المجتمعية لتكون بمستوى عالمي يسهم في رفع جودة الحياة للسكان والضيوف، وتعزيز مكانة أبوظبي عالمياً لتكون وجهة مميزة كأفضل الأماكن للحياة والعمل والزيارة.

وأكملت الدائرة من خلال بلدية مدينة أبوظبي العام الماضي 4 حدائق جديدة في مدينة أبوظبي وضواحيها، وتجديد 39 حديقة ضمن الأحياء السكنية، وإنجاز ممشى مجهز برذاذ مياه، وإقامة 39 ملعباً جديداً.

وفي مدينة العين، أنجزت الدائرة من خلال بلدية مدينة العين حديقتين جديدتين، وتجديد 18 حديقة صغيرة، وإقامة 3 ملاعب رياضية جديدة، و33 مساحة جديدة للأنشطة، و2 ممشى مجهز برذاذ المياه.

وأنجزت الدائرة من خلال بلدية منطقة الظفرة 20 حديقة جديدة، وحديقة واحدة تم تجديدها، و13 ملعباً رياضياً جديداً، و22 مساحة جديدة للأنشطة، و2 ممشى مجهز برذاذ المياه.

وفى صحيفة العين ، في موقف معلن رافض لطرد روسيا من مجموعة العشرين، أعلنت البرازيل معارضتها للخطوة التي دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن وزير الخارجية البرازيلي كارلوس فرانسا، الخميس، أنّ حكومة الرئيس جايير بولسونارو "تعارض بوضوح" إقصاء روسيا من مجموعة العشرين، وهي فكرة طرحتها على وجه الخصوص الولايات المتحدة.

الوزير البرازيلي قال أمام مجلس الشيوخ في بلاده: "لقد رأينا بروز مبادرات في هيئات دولية مختلفة تهدف إلى طرد روسيا من هذه الكيانات أو تعليق مشاركتها فيها. البرازيل عارضتها بوضوح (...) انسجاماً مع موقفنا التقليدي المؤيّد للتعدديّة والقانون الدولي".

مضيفا أنّ "المسألة الأهمّ في الوقت الراهن هي أن تكون جميع هذه المنتديات: مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، عملانية بشكل كامل. ولكي تعمل بشكل كامل، يجب أن تكون جميع البلدان، بما في ذلك روسيا، حاضرة فيها".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا في وقت سابق إلى إقصاء روسيا من مجموعة العشرين، على خلفية الهجوم على أوكرانيا، الحليفة للدول الغربية.

وسبق لروسيا أن طردت في عام 2014 من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى المعروفة بـ"مجموعة السبع"، وذلك في أعقاب ضمّها شبه جزيرة القرم.

وأنشئت مجموعة العشرين لتعزيز الحوار بين الدول الصناعية الكبرى التقليدية والاقتصادات الناشئة مثل الصين والبرازيل وروسيا.

وكانت إندونيسيا، التي تترأس حالياً مجموعة العشرين، قالت إنها ستظلّ "على الحياد" في هذه المسألة، في حين شدّدت الصين على وجوب أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة المقرر عقدها في نهاية العام.

أما فى صحيفة الخليج الإماراتية أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن قارة إفريقيا تضم إرثاً ثقافياً وتراثياً كبيراً، في شقيه المادي والمعنوي، شاملاً اللغة العربية والثقافة الإسلامية، والكثير من المعارف والفنون والوثائق والمخطوطات التاريخية.

جاء ذلك في مداخلة له خلال ندوة «اللغة العربية في القارة الإفريقية» التي أقيمت في دارة الدكتور سلطان القاسمي، صباح الخميس، بمشاركة نخبة من علماء العربية في عدد من الدول الإفريقية.

وأشار  إلى جهود الشارقة في العمل الثقافي والتعاون الإفريقي الذي بدأ منذ زمن طويل، وأسست خلالها قاعة إفريقيا في الشارقة، التي تعدّ أقدم المنصات الثقافية وأقيمت فيها الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية في الإمارة، لافتاً إلى دور معهد إفريقيا في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية والثقافية المعنية في التاريخ والثقافة الإفريقية، لتوثيق الإرث الثقافي الكبير لإفريقيا.

وأكد، ضرورة التعاون مع المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي، ودعم الأدباء والمثقفين، وإحياء الأنشطة الثقافية التي تعزز اللغة العربية، وتسهم في الحفاظ عليها واستمرارها، وفق أسسها واستخداماتها الصحيحة.