الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المقارنة بأصدقائه أو أشقائه مدمرة.. حلول عملية للتعامل مع الطفل العنيد

خبيرة العلاقات الاجتماعية
خبيرة العلاقات الاجتماعية

قالت الدكتورة دعاء خبيرة العلاقات الإجتماعية ؛ إن "العند يولد العند "ونحن نترك أطفالنا بعندهم؛ والأفضل معالجة صفة العند من عمر سنتين لثلاث سنوات ؛ وكثير من أولياء الأمور يتركوا أطفالهم لاعتقادهم أن هذه الصفة ستولد شخصية قيادية ؛ لكن مع الأسف يتطور الأمر لسب الوالدين أو نداء أفراد العائلة بدون ألقاب ؛ ولابد من إدراك الأهل أن أولادنا صفحة بيضاء ونحن من ينقش فيها .

 

أضافت في لقاء على قناة صدى البلد في برنامج "ست الستات " للإعلامية دينا رامز ؛ أن العند مع أطفالنا يمر بمرحلتين ؛ المرحلة الأولى بعد 3 سنوات لأن الطفل قبل ذلك هو اتكالي ومنقاد للأم في طعامه وشرابه ؛ والمرحلة الثانية خلال فترة المراهقة ويكون ضمن إحتياجاته التمرد وإثبات شخصيته .

 

أوضحت خبيرة العلاقات الإجتماعية ؛ أن في مرحلة المراهقة تتغير الشخصية 180 درجة في الشكل والهرمونات ؛ مع الميل للأصدقاء ؛ لكن رغم كل هذه التغيرات في مرحلة المراهقة تظل صفة العند فيها أبسط من الطفولة .

 

تابعت أن العنف والسب و الألفاظ الجارحة أو اتهامهم بالفشل و السخرية  للمراهقين أو للأطفال غير مقبولة ؛ محذرة من ذكر العند في صورة مدح " إبني ماشاء الله عنيد جدا " ؛ وبذلك نرسخ أن العند شيء جيد .

 

منوهة إلى أن وجود جو دافئ في الأسرة هام جدا فعند الأبوين يزيد من فرصة اكتسابه لصفة العند ؛ كذلك عدم إهمال الطفل ومتابعته بشكل جيد بعد عودته من المدرسة وأفعاله مع أصدقائه فهذه الحوارات مع أولادنا تساعد على نهاية العند ؛ مضيفة إلى أن المقارنة بأصدقائه أو أخواته مدمرة للشخصية وأكبر راعي للعند وتقلل من الثقة بالنفس.