الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحلول القائمة على المحيطات لتغير المناخ .. استضافة المؤتمر الأفريقي لتحديد الأولويات لعلوم المحيطات.. التعليم العالي: يساعدنا على تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

تحقيق حلول لكافة التحديات الرئيسية للمحيطات
تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا مما يحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي
وضع آليات تعاون مع الدول الإفريقية في هذا مجال علوم البحار والمحيطات
 

 

تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد بحوث البحار والمصايد للمؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي ستشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022 .

 

ومن جانبه قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن المعهد أجرى عدد من ورش العمل السابقة وذلك من أجل المؤتمر في الفترة من 24 إلى 26 يناير 2022 حيث شارك بها مجموعة كبيرة من المختصين ومن وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة.

وأضاف زكريا لصدى البلد أنه قد تمكنت ورش العمل من تيسير كافة الإجراءات المحتملة من البرامج والمشاريع الإقليمية، فيما يخص تحديات عقد المحيطات العشر، كما تم القيام بدراسة ومراجعة كافة الإجراءات العشوائية ذات الأولوية لكل من تحديات العقد العشر، كما قام الخبراء المشاركون بوضع توصيات للمشاركة في تصميم المبادرات الإقليمية ، كما حددوا الفرص المتاحة لتطوير مبادرات تنمية القدرات للقارة الإفريقية، بالإضافة إلي فرص الشراكات وتعبئة الموارد من أجل مواجهة تحديات العقد في القارة الإفريقية فى مجال علوم البحار.


 

واوضح أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو القيام بتمهيد الطريق لمؤتمر تغير المناخ وذلك من خلال تحقيق حلول لكافة التحديات الرئيسية للمحيطات والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المناخية الجريئة لأفريقيا وبقية العالم وذلك من خلال فهم، وتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ والحد من تلك الآثار بالإضافة الى التلوث البحري والتغلب عليه ، حماية واستعادة النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي ، إطعام سكان العالم بشكل مستدام ؛ تطوير اقتصاد محيطي مستدام ومنصف ، إطلاق الحلول القائمة على المحيطات لتغير المناخ، وستوفر نتائج هذا المؤتمر مبادرات ملهمة يمكن تحويلها إلى إجراءات مستقبلية للعقد وسيتم تقديمها في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ ، الذي سيعقد في شرم الشيخ ، مصر ، في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022.

 

كما قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يمكن من النظر إلى مستجدات وضع السواحل الإفريقية بالاضافة إلى الاطلاع على مشكلاتها هذه السواحل نتيجة التغير المُناخي، كما يتم وضع يدنا على التحديات التي تواجهها، والرؤية المُستقبلية للتنمية المُستدامة لهذه السواحل، كما سيتم وضع آليات تعاون مع الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وسيساعد ذلك على تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا، مما يحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.
 

وأضاف " عبد الغفار " إن المؤتمر سيظهر مدى أهمية تطوير علوم المحيطات، والتكنولوجيا والابتكار الضروريين وذلك بهدف تسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في إفريقيا، كما أنه يمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27)، الذي ستقوم باستضافته مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ، والذي سيقوم بقييم الآثار السلبية لتغير المناخ بالاضافة إلى القيام بالحد من تلك الآثار، وإيجاد حلول للتغلب على التلوث البحري، وحماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، وتطوير اقتصاد محيطي مُستدام ومُنصف.

 

جدير بالذكر، أنه تم تنظيم سلسلة من ورش العمل السابقة للمؤتمر، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2022، بمُشاركة عدد كبير من أصحاب المصلحة على المستوى الإقليمي من وكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والمُنظمات غير الحكومية، وخلال فعاليات المؤتمر، ستُعرض نتائج هذه الورش لمُناقشتها والوصول إلى خطة عمل مُوحدة في القارة الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات.
 

وسيحتفل "المؤتمر الأفريقي المعني بتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لتسخير علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" بإطلاق عقد الأمم المتحدة للمحيطات في أفريقيا 2030 ، وسيهدف إلى تحفيز الجهود المبذولة على نطاق القارة الإفريقية في مجال التطوير الجوهري وتنفيذ الإجراءات العقدية . 
 

ويهدف أيضًا إلى تحفيز الشراكات بين مختلف مجتمعات أصحاب المصلحة في المحيطات في القارة الإفريقية والشروع في تصميم مشترك لحلول علوم المحيطات التحويلية لتحديات عقد المحيط ، لتحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الأفريقي. سيعطى الطاقة أيضًا إلى عقد البحار والمحيطات الأفريقية (2015-2025) من خلال توفير الزخم لتطوير علوم المحيطات والتكنولوجيا والابتكار الضروريين لتسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في إفريقيا على النحو المبين في أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 تحت عنوان ("أفريقيا التي نريد") والاستراتيجية البحرية الأفريقية المتكاملة (2050 AIM Strategy).

 

بينما يتم تنظيم المؤتمر من قبل اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لأفريقيا (IOCAFRICA) وتستضيفه الحكومة المصرية من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومى لعلوم البحار و المصايد، حيث أن المؤتمر يتم تحت رعاية معالى وزير التعليم العالى والبحث العلمى السيد الأستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار بالشراكة مع مجموعة واسعة من الشركاء في القارة الإفريقية .

 

سيعرض المؤتمر لمدة ثلاثة أيام (10-12 مايو 2022) نتائج ورش العمل السابقة للمؤتمر ، وتحليل الفجوات الإقليمية ، والدراسات الاستقصائية الوطنية ، ويعرض إجراءات العقد المعتمدة في المنطقة وسيقدم دعمًا عالي المستوى من وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات الإقليمية وكذلك مجموعات أصحاب المصلحة الآخرين لهذه المبادرات الإقليمية. وستوجه نتائج هذه المناقشات إلى المدير العام لتوزيعها ، وستعمل ، في جملة أمور ، على استكمال تحليل الفجوات الإقليمية الذي سيدعم تطوير خطة عمل العقد الإقليمي للمحيطات لتقديم العلم الذي نحتاجه من أجل المحيط الذي نريده في أفريقيا.