خسارة فادحة في حصد أغلبية البرلمان.. اللبنانيون يستبدلون حزب الله بالمستقلين

وفق النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، فقد خسر حزب الله وحركة أمل أغلبية البرلمان، وحصولهم على 31 مقعدا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية ، التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثلاثاء.

وأوضحت هيئة الانتخابات اللبنانية حصول الحزب التقدمى الاشتراكى على 9 مقاعد، وأضافت أن قوى 8 آذار فقدت الاغلبية فى البرلمان.

 وحصدت الوجوه الجديدة 12 مقعدا ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية.

 ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.

وجرت الانتخابات وسط انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من تسعين في المئة من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدل البطالة نحو ثلاثين في المئة. كما يعاني لبنان شحاً في السيولة وقيوداً على السحوبات المالية من المصارف وانقطاعاً في التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم.

وانتخب اللبنانيون نوابهم بعد نحو عامين على انفجار الرابع منأغسطس 2020 الذي دمر جزءا كبيرا من بيروت وأودى بأكثر من مئتي شخص وتسبب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح. ونتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن الإهمال وتخزين كميات ضخمة من مواد خطرة، فُتحت تحقيقات حول مصدرها، من دون أي إجراءات وقاية.