EN 
قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، إن توجه الأمريكان كان نحو الإخوان، مؤكدًا أنه التقى السفيرة الأمريكية آن باترسون قبل ثورة 30 يونيو بنحو شهرين، وأخبر اللواء العصار بأن باترسون ستلتقيه في منزله، وطالبه بإخبار اللواء عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، بهذا اللقاء.
وأضاف البدوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه كان يلتقي سفراء ووزراء في منزله، لافتًا إلى أن السفيرة ظلت معه 4 ساعات إلا ربع «قالتلي يا دكتور سيد الوفد والإخوان أكبر قوتين في مصر؛ ولو الرئيس إخوان والحكومة وفدية هتحكموا فترات طويلة جدًا».
وتابع أنها ظلت هذه المدة لمحاولة إقناعه بتشكيل الحكومة، يترأسها، وأن يظل الرئيس إخوانيًا «ولو حدث هذا الأمر لانكسرت جبهة الإنقاذ؛ وقالتلي إنت أكيد حريص على وطنك؛ وقالتلي الرئيس موجود وسيظل موجودًا؛ والكلام بالنسبالي كأني سأصبح منقذ الوطن».
وأوضح أنه بعد ذلك، أخبر اللواء العصار بهذا اللقاء؛ لافتًا إلى أن كل هذه الخطوات كانت من أجل تمكين الإخوان، نافيًا أن يكون الرئيس السيسي قد استجاب لضغوط خارجية في هذا الصدد «الحوار نابع من قناعة للرئيس»، مؤكدًا أنه هنأ الراحل محمد مرسي برئاسة الجمهورية «الإخوان ظلموه؛ والله يرحمه كان راجل طيب».
وأشاد بمسلسل الاختيار «أمين جدًا المسلسل ده»، مؤكدًا أن مرسي طالبه بأن يختار أي منصب سياسي (منه نائب رئيس الجمهورية الذي رفضه) وهو ما رفضه السيد البدوي؛ وأخبر الراحل بأنه موجود لخدمة بلده في أي وقت، مؤكدًا أنه رفض تعيين نواب وفديين في مجلس الشورى بقرار من مرسي؛ وهذه الأمور كانت قبل 30 يونيو.
