EN 
صرح المنتج محمد دياسطي منتج فيلم "للأيجار" خلال عرض الفيلم بدار الأوبرا :أن الفيلم لم يحقق إيرادات ضخمة وهو امر كان متوقع بالنسبة لى وبرغم من ذلك اؤكد أن ليس هناك خسار مادية ضخمة تعرضت لها بسبب فيلم للإيجار.
ويعرض الفيلم بمركز الإبداع ضمن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان القومي للسينما المصرية.
وتابع محمد دياسطى : "عندما خضت هذه التجربة كنت اعلم انها مغامرة لكن كان لدي ثقة كبيرة في فريق العمل ككل سواء الابطال او المؤلف او المخرج.
وكشف المنتج محمد دياسطي، ان أكثر ما حمسه لإنتاج فيلم "للأيجار" هو السيناريو الذى كتبه إسلام بلال والذي قام ايضا باخراج الفيلم وكان لدى ثقة كييرة فى قدراته.
وتحدث المنتج محمد دياسطي عن معوقات الإنتاجية خاصة أن الفيلم صور بالكامل في مدينه الأسكندريه وليس القاهرة مما زاد من تكاليف الإنتاج قائلا" أي معوقات بتعوق أي إنتاج إنه يتم تيم تصويره خارج القاهرة وهذا لان بيكون في مصاريف خارج الميزانيه ده غير مفيش منقذ لو حصل اي نقص ف ادوات التصوير وده ف القاهره بس".
وعبر المخرج أسلام بلال مخرج فيلم "للأيجار" عن سعادته بالتعامل مع المنتج محمد دياسطي وخاصة وأنه لم يكن أول عمل لهم حيث انهم اشتركوا في مسلسل "الكبير أوي" من قبل وصرح المخرج إسلام بلال أن المنتج محمد مريح جدا في التعامل ولا يتدخل فيما لا يعنيه الأ اذا وجد ما يستدعي تدخله بخبراته في مجال الأنتاج.
وكشف المخرج أسلام بلال عن سر تحول الشخصيات في نهاية الفيلم مثل تحول الفنان محمد سلام لمحب للحياة بعدما كان يفكر في الأنتحار مثلا قائلا" ممكن شخصية تسحبك والفيلم ده كان من النوعيات دي المنتحر ده مكانش موجود ف الفيلم ومكنتش أقصده أصلا ده كان تحضير لأفيه".
وصرح المخرج أسلام بلال باأنه لو ينوي أن يدخل بفيلمه أي مهرجان ولكنه أحب الفيلم وهذا اكثر ما يعنيه قائلا": “احنا كنا مومنين بالموضوع الوحده والونس وانا مكنتش عاوز اروح مهرجان انا كان ف دماغنا نعمل فيلم احنا حبينوا ".
وتابع قائلا"انا كنت ممكن اعمل فيلم وبعدين اقعد ف البيت ف شيلت حسابات الحياه والخطوات واشتغلت ع روح الهاوي المهم اكون راضي عنها انا عارف ان عندي عيوب كتير بس راضي عنها جدا".
يذكر أن فيلم للأيجار حاز علي الجائزه الأنتاج الثالثه وتقدر ب ١٥٠ الف جنيه مصري في مهرجان القومي للسينما المصريه لدورته ٢٤ لعام ٢٠٢٢.
فيلم «للإيجار» تأليف وإخراج إسلام بلال في أولى تجاربه مع الأفلام الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته مع خالد الصاوي ومحمد سلام كل من شيري عادل.
الفيلم تدور أحداثه في إطار تشويق كوميدي عن «الوحدة والعزلة»، وذلك من خلال حياة قبطان على المعاش، يعيش بمدينة الإسكندرية، ويعرض إحدى غرف شقته للإيجار بحثا عن كسر الحالة النفسية التي يعانيها بسبب الوحدة، ويختار لها شخصا تفرض عليه ظروفه أن يحل محل زميله الذي توفي منذ فترة قصيرة في ظروف يسيطر عليها الكثير من الغموض.
