الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاح المصري و8 سنوات من الدعم والمساندة ..اعرف ماذا قدمت له الحكومة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسعى الدولة دائما لتعزيز وتقدير دور الفلاح المصري في بناء الحضارة وصناعة التاريخ وكتابته، حيث إنه لا يقل أهمية عن أي عامل في المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة.

الفلاح المصري في عهد السيسي

وتحرص قيادات الدولة ومؤسساتها وفي المقدمة منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر والتحية لكل فلاح على أرض مصر كان له دور في رفعتها، وتعزيز مكانتها بين دول العالم.

وتحتفل مصر اليوم 8 يونيو بالذكرى الثامنة لتنصيب الرئيس السيسي رئيسا للبلاد، وهو الذي استطاع أن ينتشل مصر من كبوتها، وحظي الفلاح المصري في عهده باهتمام كبير، وشهدت السنوات الماضية، تحسين أوضاعه كافة ودعمه خاصة وقت الأزمات.

ووجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التحية للفلاح المصرى، مؤكداً أنه "دائما خلف دولته فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".

وقال  وزير الزراعة، إن دعم الفلاح المصري لا يقتصر على الأسمدة فقط، مشيراً إلى أنه يتم دعم الفلاح الصغير بالأسمدة الأزوتية، بحوالي 5 آلاف للطن، رغم أنه يتكلف الضعف أو أكثر في السوق الحُر، معقبا: "هذا إيمان من الدولة بمحاولة دعم الفلاح الصغير".

وأضاف القصير خلال مؤتمر صحفي، أن الدولة المصرية تقوم بدعم الفلاح المصري أيضاً من خلال توفير تقاوي معتمدة وعالية الإنتاجية، وأيضاً من خلال عمل حقول ارشادية لتعليم وتطوير الفلاح حتى يتم تحفيزه وبالتالي يسعى لزيادة الإنتاج.

وتابع وزير الزراعة، أن الحكومة المصرية تدعم الفلاح المصري أيضاً  وتقدم له خدمات الممارسات الزراعية بالليزر أو بالتسوية، بأسعار أقل من التكلفة، وتوسع في الميكنة الزراعية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية للمحافظة على مستوى مناسب من الأسعار للفلاح، فهذا يعتبر دعما أيضاً.

وأشار الوزير إلى أن تحديث نظم الري الحديثة التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتوفير تكلفة وبدون فائدة، على مدار 10 أعوام، فهذا أيضاً دعم للفلاح المصري، بالإضافة إلى توفير له القوافل البيطرية للمحافظة على الثروة الحيوانية لصغار المربين، والمشروع القومي للبتلو، وتمويل المحاصيل الاستراتيجية من خلال مبادرات بفائدة 5%.

ومن جانبه قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بـ وزارة الزراعة، إن الفلاح المصري له دور كبير بالدولة المصرية، حيث إنه الوحيد الذي لن يترك ميدان الإنتاج، سواء في أزمات كورونا أو الأزمات الخاصة بين الدول وبعضها، كما أنه قام بدور عظيم في استقرار الإنتاج الزراعي بالدولة.

صمام الأمن الغذائي المصري

وأضاف الشناوي، أن الأراضي الزراعية تقع في حزام الجفاف، حيث إنها تعتبر فقيرة في المادة الغذائية وقليلة المياه المتاحه بها، فيتم الري بمعاناة بتكاليف عالية جدا، وإذا تمت مقارنة الدولة المصرية بالدول الأوروبية أو الأمريكية ذات المناخ المطير والأمطار، التي تروي الزرع بدون مقابل، والتي تحتوي على مواد عضوية توجد في الأرض وتقوم بتغذية الأراضي دون مقابل، وكل تلك الأمور يتحملها الفلاح المصري من تكاليف بالدولة، ورغم ذلك الفلاح المصري يتحمل الكثير من التكاليف لزيادة الإنتاج بالدولة.

وأشار الشناوي، إلى أن  الفلاح المصري يقوم بإنتاج جميع المنتجات الزراعية والخضروات والفاكهة، بأسعار تناسب كل مواطن مصري داخل الدولة، والفلاح المصري يعتبر نموذجا اقتصاديا فريدا يحتاج إلى الدراسة حول كيفية زراعة وإدارة أرضه، والحصول منها على إنتاجية تكفي احتياجاته واحتياجات السوق المصري.

ومن ناحية أخرى، أشار وزير الزراعة إلى أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر ازدادت مؤخرًا بنسبة 13% حيث بلغت حاليًا 9.7 مليون فدان، كما أكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الزراعة ومنها محدودية الأراضي الصالحة للزراعة بالإضافة إلى ندرة المياه، ولذلك تهتم الدولة بالتوسع الرأسي من خلال البحوث التطبيقية التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.

ودائما يسعى الرئيس السيسي إلى دعم الفلاحين  والنهوض بهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الرعاية والتأمين الصحي اللازم لهم ولأبنائهم، من خلال مشروع حياة كريمة لتطوير الريف؛ ذلك المشروع الوطني العملاق الذي أعاد للريف روحه.

والجدير بالذكر، أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكًا للأرض الزراعية بعد ما كان أجيرًا بها، حيث إن له دورا عظيما فى توفير الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية التي تشهدها مصر فى عهد الرئيس السيسي.

كما أن الفلاح يظل ركيزة أساسية من ركائز التنمية والبناء، وصمام أمن وأمان الأمن القومي الغذائي للدولة المصرية، وعنوان الرجولة والأصالة والكرم، ورمز الوفاء والعزيمة والأمل، ويظل عمود مصر الفقري وبركتها ومنبع خيراتها، والحارس الأمين الذي لم يتخل عن بلاده في أحلك الظروف التي مرت بها وكان دومًا عضدًا وسندًا نحو الاستقرار والنهوض والتقدم.

ويُعتبر فلاحو مصر الفئة الأكبر الذين لم ولن يتأخروا عن القيام بواجباتهم تجاه الوطن.