بعد تأسيس أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجل.. محامية: المرأة هى من تعاني

قالت المحامية رباب عبده،  نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث إن تأسيس أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجل والطفل فى قانون الأسرة أمر غريب.

وأضافت “ عبده” لـ "صدى البلد " أن المرأة تعانى من عوار قانوني في قانون الأسرة الذى تم تشريعه من أكثر من 100 سنة وطرأت تغيرات مجتمعية على المجتمع وبالتالى على ظروف المرأة ومشاكل الأسرة.

وأشارت أننا عندما نتحدث عن المشاكل نتحدث عن مشاكل المرأة والطفل معًا ، لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل ليعيش حياة كريمة وصحية فى كنف والدته.

ونوهت أن الطفل هو من يعاني فنرى في معظم جلسات محاكم الأسرة نرى الأطفال يحضروا الجلسات لإثبات حقوقهم.

ولفتت أن تأسيس الجمعيات حق للجميع لكن على أرض الواقع المرأة ما زالت تعاني رغم تعديل بعض القوانين لصالح المرأة بسبب عدم تنفيذ المواد الدستورية على أرض الواقع مثل المواد 13,80  من القانون.

وأوضحت أن على هذه الجمعية أن تظهر العوار الذي يعانى منه الرجل فى قانون الأحوال الشخصية لكنه بالمقارنة المرأة تعانى من إشكاليات النفقة وإشكاليات أجرة المسكن وتبديد المنقولات والتمكين والعنف الأسري الذي تتحمله الزوجة لاستكمال مسيرة الحياة الزوجية.

ولفتت أن المرأة هى من تحتاج التدعيم وطالبت بقانون للأسرة المصرية تراعي مصالح جميع الأطراف وليس للمرأة فقط.