EN 
قالت المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، إن زواج القاصرات أو الزواج المبكر للأطفال خطير لأن زواج الذكور نسبتهم أكثر من 15% فى محافظات الصعيد وقرى الريف.
وأضافت عبده لـ "صدى البلد" أن زواج الأطفال يرتبط بعدة أمور أهمها العادات والتقاليد التى نعانى منها، والموروثات المغلوطة والأزمة الاقتصادية التي تجعل الأهل تتخلص من أعبائها نحو الفتيات.
وأشارت إلى أن جملة "ستر البنت بالزواج" مغلوطة لأن البنت ربنا خلقها مستورة وليس الرجل من يستر البنت.
ولفتت إلى أنه ينتج عن ظاهرة زواج القاصرات زيادة نسبة الطلاق وزيادة نسبة الأطفال فى وضعية الشارع، ولذلك يجب معالجة جذور المشكلة وأسبابها.
ونوهت لضرورة زيادة الوعي المجتمعي بخطورة زواج القاصرات ، ورغم أن القانون يجرم هذا الزواج واشترط في سن الزواج أن يكون 18 سنة لكن يتم التحايل عن طريق أهل الطفلين بالزواج العرفي وتوثيق العقد عند الوصول للسن القانوني .
وأكدت على مشاكل الزواج المبكر للأطفال هو عدم ضمان حقوق البنت فى حالة الطلاق ونسب المولود للأب أو الخال بسبب عدم اعتراف الأب بإبنه لذلك يجب زيادة التوعية من خلال الدراما والأفلام لأنها تؤثر بشكل كبير فى المجتمعات.
ونوهت لأهمية تغليظ القانون فى الفترة المقبلة للقضاء على هذه الجريمة بحيث يكون هناك معاقبة من يشترك فى الزواج مع تفعيل دور الوحدات الصحية فى كل قرية وتدخل رجال الدين فى عمل ندوات أو فى الخطب سواء فى المساجد أو الكنائس.
