قال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد الكويت، إن استقرار البلاد واستكمال نهضتها وتعزيز مكانتها، وترسيخ ممارستها الديمقراطية وتحقيق طموح وتطلعات وآمال شعبها، يتطلب منّا كقيادة سياسية للدولة، أن نقف وقفة تأمل ومُصارحة ومُوجهة ومراجعة للنفس، تجسد الحرص على الالتزام بالوحدة الوطنية وعدم التفريط أو المساس بها.
وأضاف مشعل الأحمد خلال مؤتمر صحفي، أن الشعب هو مرتكز غايتنا الأولى والأخيرة، وأنه صاحب الكلمة المسموعة في تغيير مصيره، وتحقيق كل ما من شأنه تعزيز مكانته ورفع شأنه.
وتابع ولي عهد الكويت قائلاً: "رأينا أن الخروج من المشهد السياسي الحالي بكل ما فيه من عدم توافق وعدم تعاون وخلافات وصراعات، وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض الآخر، وممارسات، وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية، فقد رأينا انطلاقًا من مسئوليتنا التاريخية والوطنية أمام الله سبحانه وتعالي، واستجابة لواجبنا الوطني والدستوري أمام شعبنا، فقد قررنا اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والبقاء والوجود ليقوم بنفسه إعادة مسار المشهد السياسي".