الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من ذبح الأضحية قبل صلاة العيد.. أمين الفتوى يوضح

الأضحية
الأضحية

 حكم ذبح الأضحية قبل صلاة العيد.. قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد وينتهي إلى مغرب آخر يوم العيد.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما عدد أيام النحر فى السُنة؟»، أن الأضحية يبدأ وقتها بصبح يوم العيد، حيث يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من ذبح بعد الصلاة فهي أضحية ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله" فهناك كثير من يذبح يوم الوقفة أى يوم عرفة فهذا ليس بأضحية لكنهم بذلك يكونون قد قدموا لحمًا للفقراء.

وأوضح أن من ذبح قبل الصلاة لا يأخذ عليه ثواب الأضحية ولكن سيأخذ ثواب إطعام الفقراء.

حكم ذبح الأضحية قبل العيد وتوزيعها على الفقراء

 

قالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة في حق المسلمين المستطيعين، وتتعين الأُضْحِيَّة بالتعيين، فإذا تلفت الأُضْحِيَّة المعينة قبل العيد بغير تفريط أو تقصير من صاحبها، فليس عليه الإتيان بغيرها.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «ذبح الذبيحة المعدة للأُضْحِيَّة قبل العيد وتوزيعها على الفقراء هل يجزئ عن الأُضْحِيَّة لأنها أكلت كثيرا وأشرفت على الموت؟» أن ما فعله السائل من قيامه بذبحها قبل العيد عندما أصابها المرض وأشرفت على الموت، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء عمل مشروع، إلا أن لحمها هذا لا يعد أُضْحِيَّة بل هو صدقة تصدق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرا؛ لأن الأُضْحِيَّة لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقرر شرعا؛ لقوله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»[الكوثر: 2].

وتابعت: عن البراء رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم النحر بعد الصلاة فقال: «من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم» أخرجه أبو داود في سننه.


حكم ذبح شاة الأضحية قبل العيد بسبب مرضها


قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنةٌ مؤكَّدةٌ في حق المسلمين المستطيعين، مشيرة إلى أنه إذا تلفت الأضحية المعينة قبل العيد بغير تفريطٍ أو تقصيرٍ من صاحبها فليس على صاحبها الإتيان بغيرها.

وأضافت الدار، في إجابتها عن سؤال: "ما حكم ذبح الأضحية حال إضابتها بمرض؟"، أن ذبحها قبل العيد قبل أن تشرف على الموتِ، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء، عملٌ مشروعٌ، إلا أن لحمها هذا لا يعد أضحيةً، بل هو صدقةٌ تصدَّق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرًا.

وذكرت أن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقررٌ شرعًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبو داود.

 

حكم ذبح الأضحية قبل صلاة العيد

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد وينتهي إلى مغرب آخر يوم العيد.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال «ما عدد أيام النحر فى السُنة؟»، أن الأضحية يبدأ وقتها بصبح يوم العيد، حيث يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من ذبح بعد الصلاة فهي أضحية ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله" فهناك كثير من يذبح يوم الوقفة أى يوم عرفة فهذا ليس بأضحية لكنهم بذلك يكونون قد قدموا لحمًا للفقراء.

وأوضح أن من ذبح قبل الصلاة لا يأخذ عليه ثواب الأضحية ولكن سيأخذ ثواب إطعام الفقراء.

 

حكم ذبح الأضحية قبل صلاة العيد في 10 ذو الحجة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قيام المُضحي بالذبح قبل صلاة العيد، في اليوم العاشر من ذي الحجة، ليست أضحية، بل وقد يكون عليه أن يذبح أخرى غيرها بعد صلاة العيد.

وأوضح «عويضة»، أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد باليوم العاشر من ذي الحجة، وحتى أذان المغرب برابع أيام العيد، فالذبح قبل ذلك هو لحم قدمه لأهله "وليمة"، مستشهدًا بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنَّتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدَّمه لأهله، ليس من النُّسُك في شيء».

وأضاف أنه قد يكون عليه ذبح أخرى، لقوله-صلى الله عليه وسلم -: «من ذبح قبل العيد فليذبح مكانها أخرى»، فكأنه لم يعترف بها أضحية ، فهي قد تُسمى صدقة، أو ما نحوه ، لكن لا تُسمى أضحية إلا في يوم العاشر من ذي الحجة، بعد صلاة العيد.