الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الصيني: تعاون بريكس أحرز تقدمات ونتائج إيجابية

الرئيس الصيني
الرئيس الصيني

ترأس الرئيس الصيني شي جينبينج الاجتماع الـ14 لقادة دول البريكس عبر الاتصال المرئي مساء اليوم الخميس، في بيجينج، وأشار إلى أنه عندما نستعرض العام الماضي، نجد أن جائحة فيروس كورونا المستجد تفشت في أنحاء العالم وعملية التعافي للاقتصاد العالمي تعثرت، وقضية السلام والأمن أصبحت أكثر خطورة. 

وقال الرئيس الصيني، في وجه الأوضاع الخطيرة والمعقدة، نتمسك دائما بروح البريكس المتمثلة في الانفتاح والشمول والتعاون والكسب المشترك، وقمنا بتعزيز التضامن والتعاون لتجاوز الصعوبات يدا بيد. إن آلية البريكس أظهرت صمودها وديناميكيتها، وأحرز تعاون البريكس تقدمات ونتائج إيجابية.


أكد شي جينبينج أن هذا الاجتماع جاء في التوقيت الحاسم لمستقبل المجتمع الدولي. إن دول البريكس بصفتها دول الأسواق الناشئة المهمة والدول النامية الكبيرة، يجب عليها تحمل المسؤولية بشجاعة وإحزار إنجازات بشجاعة، بما يوفر قوة إيجابية ومستقرة وبناءة للعالم.


أولا، يجب علينا إطلاق صوت العدالة والإنصاف، ودفع المجتمع الدولي لممارسة تعددية الأطراف الحقيقية وصيانة المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والنظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي، ونبذ عقلية الحرب الباردة والمجابهة بين الكتل، ورفض العقوبات التعسفية والأحادية الجانب، وكسر "دائرة ضيقة" من الهيمنة وبناء "عائلة كبيرة" لمجتمع المستقبل المشترك للبشرية. 


ثانيا، يتعين علينا ترسيخ الثقة في هزيمة الجائحة، وتبني موقف مسؤول تجاه الشعب والحياة، وتحصين خط الدفاع للوقاية من الجائحة، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجائحة، بغية الحفاظ على سلامة وصحة البشرية.


ثالثا، يتعين علينا حشد القوة المشتركة للتعافي الاقتصادي، وتعزيز التنسيق بشأن السياسات الكلية، وضمان سلامة وانسياب سلاسل الصناعة والإمداد، وبناء الاقتصاد العالمي المنفتح، والعمل على الوقاية من المخاطر والتحديات الهامة التي تواجه العالم وتسويتها، بغية تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولا ومرونة.


رابعا، يتعين علينا أن ندفع بالتنمية المستدامة والتمسك بمفهوم التنمية الذي يضع الشعب في المقام الأول، وزيادة الاستثمار في مجالات الحد من الفقر والغذاء والتعليم والصحة، وندفع بتنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، بما يحقق تنمية عالمية أكثر قوة وخضرة وصحة. 


واختتم: اتطلع إلى التواصل الحرّ والعميق مع الجميع تحت عنوان "إقامة علاقات الشراكة العالية الجودة وخلق العصر الجديد للتنمية العالمية"، وبذل جهود مشتركة للمساهمة بالحكمة في دفع التطور العالي الجودة لتعاون البريكس.