الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. .. رمضان عبدالمعز: هؤلاء دعاة على أبواب جهنم .. فضل العشر الأُوَائل من ذي الحجة .. هل يجوز المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير

فتاوى تشغل الاذهان
فتاوى تشغل الاذهان

حكم التصدق بمال الأضحية لأحد أقاربي المرضى

تحدث عن القتل والدمار.. رمضان عبدالمعز: هؤلاء دعاة على أبواب جهنم

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في فتاوى نشغل الأذهان.

قال الشيخ  رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بُعث رحمة للعالمين، ومن يأتي يتحدث عن القتل والدمار رغم أنه من نفس جلدتنا كما قال الحديث الشريف، فهم من الذين وصفهم بالدعاة على أبواب جهنم.
وأضاف عبد المعز خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دى ام سي، أن النبي عندما قيل له يارسول الله ادعوا على المشركين فقال لهم: لم أبعث لعانًا، ليدل بذلك على أخلاق الإسلام والرحمة في هذا الدين حتى مع المشركين.

وتابع: من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله الله تعالى له في الآية الكريمة: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، موضحًا أنها آية شافية كافية جمعت مكارم الأخلاق كلها.

حكم التصدق بمال الأضحية لأحد أقاربي المرضى

أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئئة العلماء، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه: "ما حكم إخراج مال الأضحية وإعطائه لأحد أقاربي المرضى ليستعين به على العلاج؟".

وأجاب “جمعة”، قائلاً: “إنت معكش إلا الفلوس دى فرأيت أن البشر أولى من الأضحية، جزاك الله خيراً، تفكير سليم، لكن إنت السنة دى مضحتش، ولعل يوم القيامة يصبح ما فعلته أكثر ثواباً من الأضحية".

وأضاف أن المسلم إذا ما اختار أن ينفق ثمن أضحيته على الفقراء لرؤيته أن ذلك أولى، لا يجب أن يطلق على ما فعله أضحية، مشيراً إلى أن الأضحية شيء مختلف.


هل يجوز المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير


هل يجوز المكوث بمزدلفة قدر حطِّ الرحال، وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير، والاكتفاء بالمرور بها، طبقًا لفقه الإمام مالك؟

قالت دار الإفتاء إن  المعتمد في الفتوى- في هذه الأزمان التي كثرت فيها أعداد الحجيج كثرةً هائلةً- هو الأخذ بسنية المبيت في مزدلفة، وهو قول الإمام الشافعي في "الأم" و"الإملاء"، وقول للإمام أحمد، بينما يكتفي المالكية بإيجاب المكث فيها بقدر ما يحط الحاجُّ رحله ويجمع المغرب والعشاء، وحتى على رأي الجمهور- القائلين بوجوب المبيت- فإنهم يسقطونه عند وجود العذر، ومن الأعذار: حفظ النفس من الخطر أو توقعه، فيكون الزحام الشديد الذي عليه الحجُّ في زماننا مرخصًا شرعيًّا في ترك المبيت عند الموجبين له.

الأيام العشرة من ذي الحجة فضلها وخصائصها 
تُعَدّ الأيّام العَشر من ذي الحِجّة الأيّامَ المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ).

وقد جاء في فَضْل العمل في الأيّام العَشر من ذي الحِجّة العديد من الأحاديث النبويّة التي تُبيّن فَضْل العمل في العَشر الأولى من ذي الحِجّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها: قَوْله: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)؛ إذ دلّ الحديث على أنّ العَشر من ذي الحِجّة أفضل أيّام السنة، وأنّ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من العمل في غيرها من أيّام السنة، وقوله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ آخر: (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى)،  وقوله أيضاً: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).

وتبدأ عشر ذي الحجة 2022 فلكياً يوم الخميس الموافق 31 يونيو الجاري  ليكون أول أيام صيام في العشر من ذي الحجة، وعشر ذي الحجة 2022 تعد من أعظم الأزمنة والأوقات؛ فقد فضلها الله، وأفردها عن غيرها من الأوقات، وميزها عن أوقات أخرى بالعديد من الفضائل والميزات؛ شحذا للهمم والعزائم.

كما فُضِّلت الأيّام العَشر من ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وبيان هذه الوجوه فيما يأتي: ‏ أقسم الله -عزّ وجلّ- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلّا بشيءٍ عظيمٍ؛ قال الله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، والمقصود بالليالي العَشر؛ العشر من ذي الحِجّة على الصحيح ممّا ورد عن المُفسِّرين والعلماء، و تشمل الأيّام العشر من ذي الحجّة أفضل الأيّام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحَجّ الأكبر الذي تُغفَر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتَق فيه الرِّقاب من النار، ومنها أيضاً يوم النَّحر؛ لقَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).

 

فضل العشر الأُوَائل من ذي الحجة

قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها:
أولًا: فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة: أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة

يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
حكم صوم يوم عرفة

صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.
حكم صيام يوم العاشر