EN 
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن العالم يعيش أزمات اقتصادية متتالية منذ تفجير مبنى التجارة العالمي في 2001، ثم غزو العراق، والأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008، تلتها ثورات الربيع العربي، ونهاية بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الدكتور فخري الفقي، خلال مشاركته في جلسة الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على الدولة المصرية، بالمؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أننا نعيش عصر الأزمات والصدمات وبالتالي لابد من تغيير المنظور الاقتصادي للتعامل مع الأزمات العالمية، قائلا: "يولد الان اقتصاديات إدارة المخاطر، وهناك دول كبرى تتراجع لعدم قدرتها على إدارة المخاطر".
وأوضح الدكتور فخري الفقي، أن تبعات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، انكماش فى الاقتصاد ثم اختناقات بسبب تزايد الطلبات عالميا، مؤكدا أن هذه الأحداث أدت إلى تضخم عالمي وارتفاع في أسعار الطاقة، والمواد الغذائية، ويضاف لها تأثر السياحة المصرية، وأخيرا خروج 20 مليار دولار من الأموال الساخنة.
وحدد الدكتور فخري الفقي، حلول الأزمات الاقتصادية العالمية وتخفيف آثارها على مصر قائلا: "الحل في إجراءات عاجلة تخص الموازنة وزيادة المرتبات والمعاشات وهذا ما حدث، ومحاربة البنك المركزي للتضخم من خلال تشديد الضمانات"، مؤكدا أن التضخم في مصر معقد وجزء كبير منه أسبابه خارجية.
المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والأستاذ الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الجهات الراعية
