وصل قادة الناتو، اليوم الخميس، إلى مركز مؤتمرات في العاصمة الإسبانية مدريد لحضور اليوم الثالث والأخير من قمتهم السنوية.
ومن المقرر أن يختتم الحلف، الذي يضم 30 عضوا، محادثاته بجلسة عمل حول المخاوف الأمنية لجناحه الجنوبي، وتحديدا في المناطق غير المستقرة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وتعهدت دول الناتو، أمس الأربعاء، بمواصلة دعمها لأوكرانيا في جهودها لمقاومة الغزو الروسي.
وأصدرت أيضًا مفهومًا استراتيجيًا محدثًا، وهي الوثيقة التي تحدد أهم مخاوفها الأمنية للعقد المقبل، حيث صنفت روسيا على أنها أكبر تهديد لها وأضافت الصين لأول مرة.
كما أعلن الناتو أيضا أنه سيعزز قواته للرد السريع في أوروبا الشرقية، ويزيدها من 40 ألفا إلى 300 ألف جندي على استعداد للرد على أي هجوم تشنه روسيا على أراضي الناتو.
كما مهد التحالف الطريق أمام السويد وفنلندا لتصبحا عضوين جديدين بعد التغلب على مخاوف تركيا.