الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فكرتها لم تحدث بالعالم..

بعد رسومات مترو كلية البنات.. تعاطف كبير مع أسوانية بسبب تبديل جداريتها

بعد روسمات مترو كلية
بعد روسمات مترو كلية البنات..تعاطف كبير مع فنانة أسوانية

على مدار عدة شهور، ظلت فنانة الجداريات الأسوانية، مها جميل ترسم الناس من مختلف الجنسيات على جدارية حملت وجوه ما يقرب من 300 شخص لتفاجأ منذ 3 أيام من خلال متابعيها بمحوها من أجل تنفيذ المحافظة لمفهومها للهوية البصرية، معتبرة أن ذلك كان مفاجأة صادمة لكل المحبين لهذه الجدارية وكان منهم من لا يعلم صاحبتها، والذين وصل بهم الأمر إلى اعتبارها بمثابة معلم سياحي في الشارع الأسواني.  

تقول مها جميل والتي أثار محو جداريتها واستبدالها بالهوية البصرية المشاعة تعاطفا كبيرا من أهالي أسوان وغيرهم إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين لموقع «صدى البلد»: «عرفت بمحو الجدارية التي تعد فكرتها الأولى في العالم من متابعيني الذين حزنوا بشدة وأنا أيضا فقد كنت أعمل في هذه الجدارية لعدة أشهر من الفجر للفجر ورسمت عليها وجوه الكثيرين من المواطنين المشاهير كالسير مجدي يعقوب ولاعب كرة القدم شيكابالا والكادحين من مختلف الفئات كالموظف والعامل والفلاح وكذلك السياح الذي فرحوا كثيرا بها ونشروها على صفحات في بلادهم حتي محيت بشكل مفاجئ بدون أي تقدير لهم». 

وتضيف مها جميل، ابنة أسوان: «بقالي 4 سنوات مش قادرة أنفذ أي مبادرة حقيقي، مثل: الاهتمام بذوي الهمم وفئة الشباب وغيرهما، وأنا لا أهدف مطلقا من وراء هذه الجداريات لأي شهرة أو اسم بقدر ما إنها بتعتبر عن تراثنا وفن الشارع الذي لم يكن موجودا بأسوان بهذه الكيفية من قبل وتقوم عليه فتاة شابة منذ ما يزيد عن 11 عاما، وخريجة كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قسم التصوير الزيتي». 

وتتابع الرسامة الشابة، ابنة محافظة أسوان: «حابة أشكر من حاول يساندني ويوصل صوتي للحصول على رد من المحافظة عن الوضع الحالي والمستقبلي لفناني الشارع المبدعين داخلها، والذي لم يخرج حتي الآن رغم مناشدة عدد من الفنانين والتشكيلين والإعلامين، مثل: الإعلامي شريف عامر، وأكيد كلهم مقدرين وواثقين بناء على أعمالي إني بقدم أنا والفنان علي عبد الفتاح أفكار جديدة وغير مقتبسة وتطوعية بموافقة وتصريح مجالس المدن بالمحافظة حتي استبدلت إحداها بإعلانات تجارية لا تحتوي على روح لأي هوية بصرية، ومحي في دقائق مجهود شهور وليالي، ومتعة نفسية وثقافية اجتماعية كانت تجمع المصريين وحتى ضيوفها من السياح». 

جداريات فنية لمها جميل داخل أسوار محافظة أسوان