الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو الليل: الأغاني الشعبية مأخوذة من التراث وتحتاج إلى إعادة صياغة المصطلحات

 أستاذ الأدب الشعبي
أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب في جامعة القاهرة

قال الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب في جامعة القاهرة، إنّ الموروث الشعبي هو ما يتوارثه الناس جيلا عن جيل، مثل السيرة الشعبية والنكات والأمثلة الشعبية والعادات والتقاليد والمعتقدات.

وأضاف أبو الليل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "الأمر ليس قاصرا على الأغاني الشعبية فقط، لكن يمكننا استلهام أغنية أو حكاية أو رواية، لأن مفهوم الموروث الشعبي واسع، ولكن البعض يركن إلى الموروث الشعبي لأنه يعمد إلى النجاح الذي حققه هذا النص".

وتابع أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب في جامعة القاهرة: "عندما أستخدم مقطعا من قصيدة شعرية شعبية أكون متأكدا من أنه حقق نجاحا شعبيا عند قاعدة عريضة من الجمهور والناس، وبالتالي فإننا نبني على هذا النجاح، حيث تحتاج إلى إعادة صياغة المصطلحات".

وأردف: "في عام 1935م كان هناك أغنية شهيرة للموسيقار  العظيم محمد عبدالوهاب وهي أغنية في البحر لو فتكم، وهذه الأغنية مأخوذة من موال شعبي، وهناك الفنان شفيق جلال استلهم من التراث الشعبي أيضا، بالإضافة إلى فاطمة عيد، كل أغانيها شعبية وأعادت غناءها واكتسبت شرعية وجماهيرية كبيرة جدا، لدرجة أن معظم أفراحنا تعيدها، ولدينا الفنان محمد منير الذي غنى نعناع الجنينة وهذا موروث نوبي، ودينا الوديدي تعيد غناء السيرة الهلالية".

وأكد، أن فن المعارضات الشعرية يقوم على قصيدة ناجحة قائمة على موضوع معين او وزن معين ولا سرقة فيها، وهناك الاستلهام، وهو استخدام "تيمة" رواية قديمة وبناء رواية جديدة عليها، وبالنسبة للسرقات فهي موجودة طول الوقت، كما تطرق إلى أزمة أغنية محمد منير وأكرم حسني الأخيرة "للي"، وقال إنها إيقاع شعبي، وهناك تشابه في شطر واحد فقط، مع شعر عادل صابر الذي استلهمه بدوره من الموروث الشعبي.