EN 
أعلنت السفارة الصربية بالقاهرة أن اتفاقية إعفاء السائحين المصريين من التأشيرة دخلت حيز التنفيذ في 30 يوليو الماضي، وأنها ستستمر حتى 30 سبتمبر.
وتم الاتفاق خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلجراد في وقت سابق من شهر يوليو. ومع ذلك، فهو يقتصر على السياح المصريين الذين يسافرون في مجموعات، ولديهم خط سير واضح محجوز من قبل وكالة سفر.
ويتعين على السائحين أيضًا حجز الرحلات قبل التقدم بطلب للحصول على التأشيرة بالإضافة إلى تقديم إثبات على أنهم سيعودون إلى مصر، عادةً عن طريق تقديم كشف حساب مصرفي أو خطاب الموارد البشرية لإثبات أن لديهم وظيفة.
وعاصمة صربيا، بلجراد، هي من بين أقدم المدن في أوروبا، وواحدة من أكبر المدن في جنوب شرق أوروبا، وهي واحدة من الدول السلافية. وتعتبر صربيا إحدى أهم الدول في جنوب شرق أوروبا حيث كانت جزءا من الإمبراطورية العثمانية وكانت مركز دولة يوغسلافيا السابقة.
واتفق الرئيس السيسي ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في يوليو خلال الزيارة على استكشاف آفاق أوسع للتعاون الذي قد يساعد في مواجهة تأثير الأزمة الأوكرانية على الاقتصادات الأخرى.
وقال الرئيس الصربي إن بلاده تتطلع إلى الاستثمارات المتبادلة وتعظيم التجارة وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية خاصة فيما يتعلق بمشاركة الشركات الصربية في المشروعات القومية الضخمة في مصر.
وأضاف " السيسى " خلال كلمته بمؤتمر صحفى بجامعة بلجراد فى صربيا ، أن مصر تؤمن برؤية الهدف الواحد على أساس العمل المشترك والمصلحة للجميع، ودعم جوانب مختلف التنمية والتوصل لحل عادل على نحو يمكن إثيوبيا من تحقيق التنمية لزيادة توليد الكهرباء التي تحتاجها، ويحفظ لدولتي المصب مصر والسودان من خلال اتفاقية ملزمة لتشغيل سد النهضة ورفض الإجراءات أحادية الجانب التى من شأنها إلحاق الضرر بالدولة المصرية.
وقلد الرئيس الصربي، الرئيس السيسي وسام الجمهورية الصربية، وذلك تكريمًا للرئيس واعترافا بقدره الكبير لدى صربيا.
وكان فوتشيتش استقبل الرئيس السيسي بقصر صربيا الرئاسي، وكانت المقاتلات الصربية قد رافقت – شرفياً- طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترحيباً به منذ دخول المجال الجوي الصربى وحتى الهبوط في مطار بلجراد.
وخلال مباحثاتهم، أشار الزعيمان إلى الوضع في ليبيا واليمن وسوريا، حيث أشاد فويتش بدور مصر في إيجاد تسوية سياسية لكل أزمة في المنطقة. كما أشاد بمباني جسور الاتصال بين الدول الأفريقية والعربية من جهة والدول الأوروبية من جهة أخرى.
كما أشاد فوتشيتش بدور مصر في محاربة الفكر المتطرف ومنع أي سفينة تقل مهاجرين من مغادرة شواطئ البلاد منذ سنوات.
