الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية قضاء الصلوات الفائتة للشخص التائب .. دار الإفتاء ترد

الصلاة
الصلاة

كيفية قضاء الصلوات الفائتة ، كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة ، بطريقة سهلة تريح المسلم ولا تجعله يمل منها.

 


كيفية قضاء الصلوات الفائتة

 

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أن قضاء الصلاة من الأمور التي يجب على المسلم أداؤها، فمذهب الجمهور بوجوب القضاء عن السنوات التي لم يصل فيها المسلم لأنها دين عليه.

وأشار إلى أن بعض الشباب قد يصيبه الملل بعد التوبة ويتكثر قضاء الصلوات التي تركها لعدة سنوات، فهناك قول على خلاف الجمهور يقول بأن الأهم هو التوبة للمسلم ويجوز التركيز على الجديد من الصلوات ويكفيه بإذن الله التوبة، وعليه أن يجتهد لأداء ما يقدر عليه من الصلوات الفائتة.

 

كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات

 

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها، منوهًا بأن هناك رأيا يُجيز عدم قضائها، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فأوضح في إجابته عن سؤال: «كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل؟، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.
 

وأضاف مُفتي الجمهورية السابق، أن من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة، لقوله تعالى: "وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه"، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز، كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة "ما فات مات"، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبوا إلى أن ما فات مات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -الفريضة-.
 

كفارة ترك الصلاة عمدا وكيفية قضاء الفائتة

 

قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: إن ترك الصلاة والصيام عمدًا من غير عذر شرعى من كبائر الذنوب، ويجب التوبة من ذلك بشروطها المعتبرة من الندم على ما فات والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى والإكثار من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح.

 

وأضافت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف خلال ردها على سؤال يقول صاحبه "ما كيفية تكفير الذنب لتارك الصلاة والصيام عمدًا ودون سبب شرعي؟": إذا كان الإنسان يعلم عدد الصلوات التي تركها وعدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، وإذا لم يعلم عددها فليتحر حسابها ما أمكن، وإلا فالواجب عليه أن يصلى ويصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه.