"الدفاع عن استقلال الصحافة" تطالب الرئيس بالاستجابة للإرادة الشعبية

دعت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" ، الرئيس محمد مرسى للخروج على الشعب ، وبشكل عاجل وفورى ، وأن يعلن استجابته للإرادة الشعبية ، حقنا لدماء المصريين ، وتجنبا لدخول مصر فى أزمة قد تصل الى حد الاقتتال الداخلى.
ووجهت اللجنة فى بيان لها اليوم الدعوة للرئيس مرسى للتخلى عن سياسة العناد والمكابرة ، التى اتبعها سلفه ، وتدعوه كذلك إلى لغة تصالحية مع الشعب وإنهاء لغة تحريض المواطنين ضد أنفسهم ، وضد الصحفيين والإعلاميين.
وأكدت أن نتيجة تلك السياسات لن تكون إلا إراقة مزيد من دماء الشعب المصرى ، وسقوط المزيد من الشهداء من أبناء الوطن ، فى معركة ليست مع عدو خارجى ، ولكن مع أبناء الوطن ، الذين صنع منهم نظام الحكم ، وعلى غير الحقيقة ، أعداء له ، مما دفع مواليه للحكم عليهم بالكفر.
وحملت اللجنة الرئيس مرسى مسئولية إراقة دماء المصريين، مؤكدة ان صمت الرئيس عن قتل المصريين ، إنما هو مباركة ضمنية من جانبه على قتل الناس جميعا ، لأنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
ورفضت اللجنة سياسة تقسيم المجتمع إلى معسكرى الإيمان والكفر ، مؤكدة أنه لايحق لموالى النظام أن يكفروا معارضيه مؤكدة أن تلك السياسة بعيدة كل البعد عن الدين ، ولم يشهدها المجتمع المصرى حتى فى ظل الاحتلال الأجنبى.
ودعت اللجنة أبناء الوطن ، لعدم الإنجرار إلى صدامات وإقتتال على السلطة .
وناشدت اللجنة الرئيس مرسى ، الاستجابة لما قد يكون نداء أخيرا قبل فوات الأوان ، وقبل أن يدخل الوطن فى دائرة من العنف ، مؤكدة أن مسئولية الرئيس عن الشعب لا تسقط أبدا لا فى الدنيا ولا فى الآخرة.