الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو وهبي: مين ما يحبش الإسماعيلي وفيريرا مدرب الزمالك

مباراة الزمالك والإسماعيلي
مباراة الزمالك والإسماعيلي

أكد عمرو وهبي المدير التنفيذي لشركة بريزنتيشن الراعية للأندية المصرية، أنه يعشق النادى الإسماعيلي والزمالك إلي جانب المدير الفني البرتغالى جوسفالدو فيريرا.

وقال عمرو وهبي، عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: مين مايحبش الإسماعيلي  و فيريرا مدرب الزمالك .

و تابع: ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا البوست عملا بمقولة أهل مكة أدرى بشعابها، ومن الممكن قد يغضب منى الكثير ولكن اعتذر لكل الناس قبل البداية، ولا استطيع ان أخفى حبى وعشقى للنادى الإسماعيلي  وكرته الحميلة، ومن منا فى مصر لايحب الإسماعيلي ، وهناك عاشقين جاهرين بحبهم، وهناك عاشقين جوزائيين، وهناك عاشقين لايستطيعوا الجهر بهذا العشق لانهم يعتبروه انه من العشق الممنوع، وأزعم أننى من العاشقين الجوزائيين.

وأضاف: ولكن ماسر هذا الحب لجميع العاشقين، فى بعض الحالات هل بسبب قد يكون هذا الحب بسبب الامتاع بمشاهدة كرة جميلة، واحيان أخرى قد يكون تعاطفا من النادى لما مر به من ظروف صعبة كثيرة وخرج من رحم معاناته بطلا كبيرا .... ولكن المحصلة الكثير والكثير يحبون الإسماعيلي .

 

لقاء الزمالك والإسماعيلي 

وعن مباراة الامس مع الزمالك فى كأس مصر قال: هى المحفز لأكتب عن هذا النادى الجميل، والذى استمتعت جدا بمشاهدة كرته الجميلة ولأخفيك سرا لن أغضب فى حالة فوزه على الزمالك وصراحة كان يستحق، ولكن السؤال اين كان الإسماعيلي  طوال السنوات السابقة بعد ان كان ضلعا عريقا ومنافس صلب الى هذه الحالة التى رأيناها عليه خلال هذا الموسم، وقد تكون وحهة نظرى تفسر لى لماذا ذلك الحال، كل نادى عريق يجب ان يكون له بصمة جينية تورث من جيل الى جيل.

واستطرد:  الى جانب الإسماعيلي فعلى سبيل المثال البصمة الوراثية  للنادى الأهلي هى الروح القتالية العالية والنهم للبطولات بغض النظر عن الاداء المهم الفوز ثم الفوز، ثم تأتى البصمة الوراثية لنادى الزمالك ملك الاداء فقد ترى جمهورة لايحزن كثيرا غذا قدم أداءا جيدا ولم يحالفه الحظ فى النتيجة، وقد يحزن عند الفوز باداء ضعيف وغير مرضى، حتى هذه البصمة تراها فى العبارات الخاصة بكل فريق، فنجد مسئولى النادى الاهلى وجمهوره تصاحبهم جملة ( الحمد الله على 3 نقط)، بينما لاترى هذه العبارة لجماهير نادى الزمالك بل تصاحبهم عبارة( فلان كان وحش جدا النهاردة او الفريق مأداش كويس).

وتساءل قائلا: من أين جاءت هذه البصمة الوراثية للاندية، أرى ان القائمين على إختيار اللاعبين فى كل نادى دائما يميلون لاختيار اللاعبين الذين يرون فيهم بصمتهم الوراثية، فيرى القائمون على الاختيار فى الاهلى اللاعب ذو الروح القتالية والبنيان الجسمانى اهم بكثير من المهارة( وهنا ليس للتعميم ولكن الغالبية العظمى من الاختيارات)، والزمالك يهتم بمهارة اللاعب أولا ، أما فى الإسماعيلي  فقد كانت الاختيارات على اساس المهارة ودعمها للفريق ككل، لذا كانت كرة الاسماعيلى بالنسبة لى أحلى وأطعم بكثير من مانجتهم.

وقال ايضا: كنت أحب مشاهدة محمد حازم نجم الإسماعيلي الراحل وثنائياته مع الصديق العزيز عماد سليمان ومن منا لم يشاهد مهارة حمادة الرومى ، ثم اتى بعدهم جيل التسيعنيات وبداية الالفنيات برونقهم وأدائهم ، ولكن أين ذهبت البصمة الوراثية للاسماعيلى، عندما ابتدأ إعتماده على عناصر من خارج منظومتهم الفريدة لذا مع مرور الاجيال أخاف ان تضيع هذه البصمة، ما فعله حمزة الجمل ورجاله بالامس بعد ان خلعوا ثوب الضغوط التى كانت تكبلهم خلال الفنرة السابقة تذكروا بصمتهم الوراثية، أتمنى أن يرجع الإسماعيلي  لأولاده وأن يكون إختيار عناصرهم عن طريق أولادهم الذين يحملون بصمتهم الوراثية فقط ولا أحد غيرهم، أنهم أهل مكة وهم أدرى بشعابها.

واختتم حديثه قائلا: وعلى هذا فإننى أرشح لمسئولى الإسماعيلي  فكر فيريرا والذى قد نسف كلمة الكرة تعتمد على الامكانيات، هذه المقولة هى السبب أو الشماعة التى أضاعت هيبة الاسماعيلى ، ففيريرا أعتمد على ابناء الزمالك والتى أعلم عقودهم تماما والتى لاتتجاوز 100 الف جنية فى الموسمـ برجاء لاتركنوا الى مقولة مافيش امكانيات، هو تبرير وليس حل، أعتمد اندية مثل الاهلى وبيراميدز على الامكانيات ولم يحظوا بأى بطولة فى الموسمين السابقين، بينما حاول الزمالك بأقل المكانيات وأرى نجاحه حتى الان فى الظريق الذى قد بدأه.

واستطرد: واتمنى ان تتخذ بقية الاندية مبدأ الادارة طبقا للواقع والامكانيات المتوافرة والتعامل بذكاء وخطة طويلة الاجل مع مصارحة للجمهور وسيشعر الجمهور بالعمل الدؤوب وحتى وان لم تكن هناك نتائج سريعة.أنا جوزائى احب الزمالك والإسماعيلي.