الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المطلقات أرجل مننا.. مصري يثير الضجة بـ رسالة شكر لطليقته وزوجها| فيديو

مصري يوجه رسالة شكر
مصري يوجه رسالة شكر لطليقته وزوجها

لا تمر حالات الطلاق في مصر على الأبناء مرور الكرام، بل يكونون دائمًا الضحية الأكبر داخل العلاقات، بين مشاكل وتشتت تصل أحيانًا إلى فقدان السيطرة عليهم أو دخولهم في اضطرابات نفسية لا نهاية لها.

انتشر مقطع فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي لبلوجر مصري وميك اب أرتيست يدعى «إسلام عفيفي» يوجه فيه الشكر لمطلقات مصر وبالتحديد طليقته وزوجه؛ا نتيجة حسن انعكاس علاقتهما السوية على تربية ابنه وسلوكياته.

رسالة لكل المطلقات

قال عفيفي خلال المقطع: "الرسالة دي يا جماعة موجهة لكل المطلقات وعلى رأسهم طليقتي، شكرًا، شكرا لطليقتي إنك ست فاضلة وإنك ست محترمة وأكيد جوزك راجل محترم، إن انتو الاتنين احتويتوا بعض لدرجة إن ده أثر على ابني بشكل إيجابي جدًا، وصل للمرحلة الأخلاقية والتعليمية الناجحة، فليكي الحق عليا بعد 15 سنة إني أشكرك، تستحقي كل تقدير واحترام".

وأكمل قائلًا: "عارف المسئولية الضخمة اللي أنتي شايلاها بجد ومهما انا دفعت فلوس ده مش هييجي ربع المسئولية اللي اتتي شايلاها سواء الأخلاقية أو الرياضية أو الدينية أو التعليمية، كل اللي انتي شايلاه أكتر مني بكتير انا متأكد، فعايز أشكرك باسمي وباسم كل الرجالة المتصالحين مع نفسهم".

"المطلقات أرجل مننا"

وأضاف في رسالته: "بشكر كمان كل المطلقات اللي شايلين مسئولية أولادهم بدون رجالة، وياريت يا جماعة أي راجل في الدنيا مطلق مراته بجد طالما ست فاضلة وواخدة بالها من أولادك ياريت تعملها تمثال يعني ماتبقاش راجل (لخش) ماتبقاش راجل (طربنش) احترم الناس عشان الناس تحترمك، أي ست في الدنيا مطلقة شايلة مسئولية أولاد أرجل مننا كلنا بالمناسبة، احنا مانقدرش نشيلها".

واختتم عفيفي: "رسالة الست المطلقة أقوى بكتير جدا جدا من رسالتنا احنا رجالة لخشات، انسى يابني وماتعاندش طليقتك عشان ولادك مايدفعوش الفاتورة".

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي 

لاقى مقطع الفيديو المؤثر ردود أفعال واسعة منها المتعاطف ومنها الغير مصدق لما يقوله الرجل، فمن المعروف أنه بمجرد بدء إجراءات الطلاق، يتحول الأزواج المتحابين إلى أعداء، وبمجرد احتدام المواقف ووقوع الخلافات تصبح “المودة والرحمة” “وصون العشرة” في خبر كان.