يُواجه نحو ثمانمائة وعشرين ألف شخص نقصًا في مياه الشرب في الصين بسبب تراجع مستوى خزانات المياه للنصف.
أوضح تقرير مصور لقناة "الغد"، أن الصين تواجه صيفًا شديد السخونة والجفاف لم تشهده منذ عقود.
وأدى الصيف الأكثر سخونة وجفافًا منذ أن بدأت الصين عملية الرصد والتسجيل قبل 61 عامًا إلى ذبول المحاصيل وترك الخزانات عند نصف مستوى المياه الطبيعي.
إغلاق المصانع
وتم إغلاق المصانع في مقاطعة “سيتشوان” الأسبوع الماضي لتوفير الطاقة للمنازل، مع زيادة الطلب على أجهزة تكييف الهواء، في الوقت الذي وصلت فيه درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
وقالت وزارة الزراعة الصينية، إن السلطات “ستحاول زيادة هطول الأمطار” عن طريق الاستمطار بالمواد الكيميائية ورش المحاصيل بـ”عامل الاحتفاظ بالمياه” للحد من التبخر. ولم تذكر تفاصيل عن مكان القيام بذلك.
وقالت الحكومة إن هذا الصيف هو الأكثر سخونة وجفافا في الصين منذ أن بدأت في الاحتفاظ بسجلات درجات الحرارة وهطول الأمطار في عام 1961.
وتتضرر سيتشوان، التي يبلغ عدد سكانها 94 مليون نسمة، بشدة لأنها تحصل على 80% من طاقتها من السدود الكهرومائية.. وتعتمد المقاطعات الأخرى بشكل أكبر على الطاقة التي تعمل بالفحم.