الصحة العالمية تنشر أول دليل إرشادي لعلاج الإيبولا

مرض فيروس الإيبولا (EVD) هو مرض قاتل ، فمع تفشي المرض من حين لآخر في القارة الأفريقية، الأكثر شيوعًا ، يؤثر مرض الفيروس على البشر والرئيسيات غير البشرية (مثل القرود والغوريلا والشمبانزي)، وهو ناتج عن مجموعة من الفيروسات داخل جنس Ebolavirus.

 ونشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أول مبادئها التوجيهية بشأن علاجات مرض فيروس الإيبولا ، بما في ذلك التوصيات الخاصة باثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، و يتم إنتاج الجسم المضاد أحادي النسيلة بواسطة نسخة مفردة من الخلايا أو خطوط الخلايا ويتكون من جزيئات جسم مضاد متطابقة .

وبحسب ما نشره موقع بولد سكاى الهندي الشهير، لا يزال من الصعب الحصول على هذه العلاجات ، لا سيما في المناطق ذات الموارد المحدودة. 

ومع ذلك ، يجب أن تكون هذه الأدوية متاحة للمرضى في المناطق التي يوجد بها تفشي نشط للإيبولا أو حيث يكون خطر تفشي المرض مرتفعًا أو محتملًا للغاية.

منظمة الصحة العالمية تحث المجتمع الدولي على زيادة فرص الحصول على هذه الأدوية المنقذة للحياة.

وتنشر منظمة الصحة العالمية أول دليل إرشادي لعلاج الإيبولا في السابق ، أثبتت فاشيات الإيبولا والاستجابة لها أن التشخيص المبكر والعلاج من خلال رعاية داعمة محسَّنة ، مثل استبدال السوائل وعلاج الأعراض ، يحسن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة.

فيما يلي بعض النقاط المهمة أوصت منظمة الصحة العالمية بها :

 أوصت منظمة الصحة العالمية باثنين من علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة ، mAb114 (Ansuvimab ، Ebanga) و REGN-EB3 (Inmazeb) ، بعد مراجعة منهجية وتحليل تلوي للتجارب السريرية العشوائية. يمكن لجميع المرضى الذين ثبتت إصابتهم بمرض فيروس الإيبولا استخدام العلاجين الموصى بهما بسبب فوائدهما المثبتة ، بما في ذلك كبار السن والنساء الحوامل والمرضعات والأطفال وحديثي الولادة المولودين لأمهات أكدن إيبولا خلال الأيام السبعة الأولى من ولادتهن. أيضًا ، لا يُنصح باستخدام علاجات مثل ZMapp و Remdesivir في علاج المرضى .

وتنطبق إرشادات منظمة الصحة العالمية فقط على مرض فيروس الإيبولا الناجم عن فيروس الإيبولا ، مثل EBOV وفيروس إيبولا زائير.

ويكمل التوجيه الجديد إرشادات الرعاية السريرية التي تحدد الرعاية الداعمة المثلى التي يجب أن يتلقاها مرضى الإيبولا ، مثل إجراء الاختبارات ذات الصلة ، وإدارة الألم ، والتغذية ، والعدوى المصاحبة ، فضلاً عن الأساليب الأخرى لضمان تعافي المريض.