خيرية البشلاوي: نجيب محفوظ سيد الروائيين وأعظم من قدم الحارة الشعبية| خاص

تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، والذي يعتبر واحدا من أهم كتًاب الروايات على مر التاريخ، فقدم محفوظ خلال مشواره الطويل العديد من الروايات التي تم تحويلها إلى أفلام وحققت نجاحًا كبيرًا أهمها رواية خان الخليلي وبداية ونهاية، واللص والكلاب فكانت مساهمة نجيب فى السينما المصرية مساهمة أعطت شكلًا مختلفًا لكتابة السيناريو.

أعمال نجيب محفوظ 

نسيت البنطلون .. الجمهور يسخر من ابنة عمرو دياب بسبب ملابسها المثيرة

بعد الاستعانة بأغنيته.. أحمد شيبة يرد على مرتضى منصور

 وهو ما أوضحته لنا الناقدة خيرية البشلاوي قائلة: نجيب محفوظ عمل طفرة حقيقة فى كتابة السيناريو فقدم لنا من خلال أعماله الحارة الشعبية المصرية وقيم المجتمع وحاول من خلال أفلام الثلاثية تقديم العالم الذكوري والمتمثل فى شخصية السيد أحمد عبد الجواد وشهرته سي السيد.

زواج السينما بالأدب زواج كاثوليكي

وأضافت خيرية فى تصريح خاص لصدى البلد:  نجيب محفوظ استطاع ان يصنع حالة متفردة فى تقديم الحارة الشعبية، وفي مقولة دائما أحب أن أرددها هي أن نجيب محفوظ نجح فى زواج السينما بالأدب زواج كاثوليكي.

وتابعت خيرية: على الرغم أن أفلام نجيب محفوظ فى السينما ليست بنفس دقة الرواية إلا أنه نجح فى توصيل رواياته من الكتب إلى الشارع المصري بأسلوب سهل وبسيط.

بداية مشوار نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911. والده «عبد العزيز إبراهيم»، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له. والدته هي «فاطمة مصطفى قشيشة»، ابنة الشيخ «مصطفى قشيشة»، وهو من علماء الأزهر.

 كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد. كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته. التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.